أعلن وزير الأمن الإيراني محمود علوي القضاء على «خليتين إرهابيتين» في جنوب شرق البلاد وشمال غربها، متهماً السعودية بأنها «ممولة للخلايا الإرهابية»، على ما أوردت وسائل الإعلام الخميس.

وقال علوي وفق ما نقلت عنه وكالة «إرنا» الرسمية أنه تم الأربعاء «القضاء على خليتين إرهابيتين في جابهار (جنوب شرق) وكردستان (غرب)».

Ad

وأضاف أنه خلال العملية في جابهار بمحافظة سستان بلوشستان في جنوب شرق اران «تم اعتقال خمسة إرهابيين فيما قتل اثنان آخران»، مشيراً أيضاً إلى مقتل عنصر في الاستخبارات.

كما أفاد عن «اعتقال ارهابي تونسي جاء إلى البلاد لتنفذ عملة تفجر»، مشيراً إلى أن هذه الخلية كانت تعتزم مهاجمة أحد المعسكرات.

وأفاد أن اثنين من المعتقلين الخمسة هم من «دولة مجاورة».

وقال علوي «اعتبر السعودية ممولة للخلايا الإرهابية»، مضيفاً «لدينا معلومات بوجود الكثير من الأفراد من الدول الجارة أصبحوا عملاء للقيام بعمليات انتحارية في إيران».

وتصاعد التوتر بين ايران والسعودية بعد الاعتداءات التي استهدفت في 7 يونيو مجلس الشورى الإيراني ومرقد آية الله الخميني موقعة 17 قتيلاً، وقد تبناها تنظيم الدولة الإسلامية.

ووجه الحرس الثوري الايراني أصابع الاتهام إلى المملكة في هذه الاعتداءات.

وعلى الإثر، تم توقيف عشرات المشتبه بهم في طهران ومحافظات كرمان شاه وكردستان وغرب أذربيجان (شمال غرب) وسيستان بلوشستان (جنوب شرق).

كما اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء أثناء زيارة إلى النروج، السعودية بدعم جماعات مسلحة داخل إيران.

وقال «لدينا معلومات استخباراتية تفيد بأن السعودية ضالعة في دعم مجموعات ارهابية تنشط في الجهة الشرقية لايران في بلوشستان»، مشيراً إلى هجوم نفذ في نهاية أبريل.

وقتل بحسب طهران سبعة عناصر من حرس الحدود الإيراني في الهجوم الذي وقع في سيستان بلوشستان انطلاقاً من الأراضي الباكستانية.

وقال ظريف «في الجهة الغربية تجري أنشطة من النوع نفسه، مستفيدة هناك أيضاً من الضيافة الدبلوماسية التي يقدمها جيراننا الآخرون»، من دون أن يكشف المزيد من التفاصيل.

وكان علوي أكد قبل بضعة أيام أنه تم «القضاء على 25 خلية إرهابية» منذ مطلع العام الايراني في 21 مارس.