مؤشرات البورصة تواصل الارتفاع والسيولة نحو 10 ملايين دينار
تحسن أداء الأسهم القيادية بقيادة البنوك... و«الصغيرة» تنشط لتوازن الأداء
واصلت مؤشرات بورصة الكويت ارتفاعها في النشاط خلال تعاملاتها الأخيرة لهذا الأسبوع، بعد أن شهد الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع فتوراً كبيراً وصل إلى قاعه يوم الثلاثاء، عاد في الجلستين الأخيرتين، لتتضاعف السيولة تدريجياً من 4 ملايين دينار لتقترب من 10 ملايين.
استمرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة في الارتفاع والتحسن في الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع أمس، حيث ارتفع «السعري» بنسبة 0.46 في المئة تعادل 31.24 نقطة، ليقفل على مستوى 6810.68 نقاط، وربح كذلك «الوزني» بنسبة 0.32 في المئة هي 1.26 نقطة، مقفلاً على مستوى 399.79 نقطة، وارتفع مؤشر كويت 15 أيضاً بنسبة 0.31 في المئة تساوي 2.81 نقطة، ليقفل على مستوى 901.27 نقطة.وارتفعت السيولة بشكل ملحوظ لتصل إلى مستوى 9.4 ملايين دينار، وكذلك ارتفعت كمية الأسهم المتداولة لتصل الى مستوى 46.4 مليون سهم نفذت من خلال 1830 صفقة.
استمرار التحسن
وواصلت مؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملاتها الأخيرة لهذا الأسبوع ارتفاعها في النشاط، وفي المؤشرات الرئيسية، بعد أن شهد الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع فتورا كبيرا وصل إلى قاعه يوم الثلاثاء عاد في الجلستين الأخيرتين (جلسة أمس وجلسة يوم الأربعاء) لتتضاعف السيولة تدريجيا من 4 ملايين دينار، لتقترب من 10 ملايين أمس، وسط نمو أسعار أسهم الشركات القيادية وكذلك بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وكانت اسهم قطاع البنوك هي الأفضل أداء، كذلك اسهم بعض الشركات القيادية الأخرى كقطاعات الاتصالات والتعليم، حيث واصلت نموها لتدفع بالمؤشرات الرئيسية الثلاثة إلى اللون الأخضر. وجاءت ارتفاعات قطاع البنوك بالرغم من إبقاء البنك المركزي الكويتي سعر الفائدة عند مستواه السابق 2.75 في المئة، وتجاهل رفع سعر الفائدة أمس الأول، والذي رفعه ليصل إلى 1.25 في المئة، وبقرار يعكس التوقعات التي كانت تشير إلى استمرار الرفع موازاة مع الرفع الأميركي بشكل آو آخر، ولكن تفضيل البنك المركزي الكويتي إبقاءه عند مستواه السابق قد يكون دعما للنمو الاقتصادي، ورفع حالة ازدهار قطاع الأعمال في الكويت.ووسط هذا الأداء، الذي كان واضحا نموه على مستوى السيولة، التي ارتفعت إلى أعلى مستوياتها خلال هذا الشهر، وقاربت حد 10 ملايين دينار، وكذلك ارتفاع النشاط، حيث ارتفع عدد الأسهم المتداولة الى 46 مليون سهم، أعطت انطباعا بأن حالة الارتداد واللون الأخضر كانا مستحقين لمؤشرات البورصة، التي كانت دائما ما تؤثر عليها حركة أسهم خاملة خلال الفترات الماضية.وعلى مستوى أداء مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجية، ورغم انخفاض مستويات أسعار النفط دون 45 دولارا لخام النفط الأميركي، بعد أن جاءت بيانات المخزون الأميركي أعلى من التوقعات، حيث كان ينتظر ان يكون عجز المخزون بوتيرة اكبر مما هو في الواقع، تراجع الخام الأميركي وبرنت، ولكن على الطرف الآخر استطاعت 3 أسواق خليجية هي الكويت ودبي وقطر تحقيق مكاسب، بينما تراجعت الأسواق الأخرى بقيادة السعودي وأبوظبي ومسقط والبحرين.أداء القطاعات
وسيطر اللون الأخضر على أداء القطاعات كذلك، كما هو الحال على مستوى المؤشرات الرئيسية في جلسة امس، حيث ارتفعت مؤشرات 8 قطاعات هي صناعية ب 14.7 نقطة، وسلع استهلاكية ب 6.6 نقاط، وعقار ب 5.8 نقاط، وتأمين ب 5.1 نقاط، وخدمات استهلاكية ب 1.5 نقطة، والنفط والغاز ب 1.2 نقطة، وخدمات مالية ب 0.7 نقطة، وبنوك ب 0.3 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات 4 قطاعات هي تكنولوجيا ب 38.5 نقطة، ورعاية صحية ب 10 نقاط، ومواد أساسية ب 6.5 نقاط، واتصالات ب 1.9 نقطة، واستقرت مؤشرات قطاعين فقط هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.