لم يكن في حسبان طلبة جامعة الكويت خلال الدراسة في الفصل الصيفي أن تكون هناك صعوبة في الحصول على الكتب، حيث «صدم» العديد منهم خلال حضورهم إلى مكتبة الطالب في الحرم الجامعي بمنطقة الشويخ بأن العمل خلال فترة الدراسة الصيفية يكون 3 ساعات، (من العاشرة والنصف صباحاً إلى الواحدة والنصف ظهراً)، في ظل وجود ازدحام مروري يعوق وصول الطلبة مبكرين إلى حرم الجامعة، وهناك من يأتون من كليات مختلفة خارج منطقة الشويخ. وأعرب العديد من الطلبة عن أسفهم بأن هناك نقصاً في الكتب التي يطلبونها للفصل الصيفي، لعدم توافرها في المكتبة، حيث لجأ العديد منهم إلى شرائها من مكتبات خارجية بأسعار مرتفعة.
وفي هذا الصدد، قالت مديرة إدارة مكتبة الطالب بالوكالة عواطف الحجي إن «المكتبة تسعى لسد كل النواقص في الكتب الدراسية، كما انها حريصة على مصلحة جميع الدارسين، والتأخير في صرف الكتب ووضعها في أرفف المكتبة يكون من الموردين المعتمدين». وتابعت الحجي في تصريح لـ«الجريدة» ان مكتبة الطالب في الجامعة تقدم دعم كافيا للكتب الدراسية بنسبة 100% لذوي الاحتياجات الخاصة، باعتبار أن الكتب مجانية لهم، كما ان هناك دعما خاصا لطلبة الجامعة بنسبة 60%، حيث تكون تلك الدعوم عبارة عن خصومات على أسعار الكتب التي توفرها المكتبة للطلبة. وفيما يخص تطوير السعة المكانية لمكتبة الطالب، أوضحت الحجي أن إدارة المكتبة بصدد توسعة المكان في منطقة الشويخ، حيث تحتاج التوسعة ‘لى سنة ونصف السنة لإنجازها بالكامل. الجدير بالذكر ان مكتبة الطالب خلال العامين الماضيين كانت تعتمد مع بداية كل فصل دراسي جديد بوضع قاعة متنقلة خلف مبنى المكتبة، تشمل العديد من الكتب والمحاسبين، حيث تعتبر طرقا تقليدية ومؤقتة لتفادي ازدحام الطلبة مع بداية كل فصل دراسي جديد.
محليات - أكاديميا
قلة ساعات عمل المكتبة ونقص الكتب أزمة تتجدد بـ «الصيفي»
17-06-2017