في جلسة لم تحضرها، رفع البرلمان الأوروبي، أمس الأول، الحصانة عن زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبن في قضية تشهير، إثر طلب من سلطات بلادها.

وتواجه لوبن، زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، التي خسرت في الانتخابات الرئاسية الشهر الفائت أمام إيمانويل ماكرون، اتهامات بسب وقذف كريستيان استروسي، رئيس بلدية مدينة نيس في جنوب البلاد.

Ad

وترتبط هذه القضية بتصريحات زعمت فيها لوبن، أن استروسي مول حركة إسلامية محافظة في فرنسا عبر السماح لهم بدفع إيجار أقل من المتوسط لمسجد، مشيرة إلى أنه متواطئ أخلاقيا مع الجهاديين.

وصوَّت أعضاء البرلمان الأوروبي لرفع حصانة لوبن، موضحين أنه لا يوجد سبب لتصديق أن القضية القانونية في فرنسا تحركها «نوايا لإيذاء أنشطة مارين لوبن البرلمانية والسياسية».

من جهة أخرى، أظهر استطلاع للرأي أن حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في طريقه للفوز بأغلبية قياسية بالجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المقررة غدا.

وبيَّن الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة أوبنيون واي، ونشرته الخميس، أن حزب الجمهورية إلى الأمام وحلفاءه سيحصلون على ما بين 440 و470 مقعدا من أصل 577 مقعدا في مجلس النواب.

وتوقع الاستطلاع أن يحصل حزب الجمهوريين المحافظ مع حلفائه مجموعة المعارضة الرئيسية على ما بين 70 و90 مقعدا، في حين سيحصل الحزب الاشتراكي الذي كان حاكما حتى الشهر الماضي على ما بين 20 و30 مقعدا.