أوقفت الشرطة البريطانية، أمس، رجلا يحمل سكينا أمام البرلمان في لندن. وأضاف متحدث باسم الشرطة، أن «الرجل كان بحوزته سكين»، موضحا أنه لم يصب أحد بجروح. إلا أن الشرطة ذكرت أن الحادث لا علاقة له بالإرهاب. ويبلغ الرجل 30 عاما.

ويأتي توقيف الرجل فيما شهدت بريطانيا عددا من الاعتداءات. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية حول البرلمان بشكل كبير، منذ أن قام رجل مسلح بسكين بدهس حشد على جسر ويستمينستر، قبل أن يقتل شرطيا بسكين أمام البرلمان.

Ad

وشهدت لندن اعتداء جديدا في 3 يونيو عندما قام ثلاثة رجال بدهس حشد بشاحنة صغيرة على جسر لندن بريدغ، قبل أن يهاجموا مارة بسكاكين في سوق بورو ماركيت، حيث قام رجال الشرطة بقتلهم.

من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة القتلى جراء الحريق الذي اندلع في برج لندن إلى 30 شخصا، وفق ما قالت الشرطة البريطانية. وقال قائد الشرطة ستيوارت كوندي للصحافيين: «نعرف أن 30 شخصا على الأقل توفوا نتيجة هذا الحريق»، مستبعدا أن يكون نشب نتيجة عمل متعمد».

وأعلنت صحيفة ذا صن البريطانية، أمس، أن هناك 65 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين.

وواجهت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي انتقادات متزايدة أمس، لأنها لم تقابل الناجين من الحريق، فيما تسعى حثيثا إلى عقد اتفاق حتى تبقى في السلطة بعد مقامرة انتخابية خاسرة.

وتعهدت ماي بإجراء تحقيق في الحريق الذي التهم المبنى المكون من 24 طابقا للإسكان الاجتماعي في غرب لندن، كما عبَّرت عن أسفها في تصريح نقله التلفزيون، بعد اجتماعها مع عاملين في أجهزة الطوارئ.

لكن على العكس من زعيم المعارضة جيريمي كوربين ورئيس بلدية لندن صادق خان، الذي سأله صبي عن عدد الأطفال الذين قتلوا في الحادث، لم تلتق ماي الناجين، ما أثار انتقادات من السكان المحليين والإعلام وحتى من حزب المحافظين الذي تتزعمه.

من جهته، ذكر وزير المالية البريطاني، فيليب هاموند، أمس، أن حماية الوظائف والاقتصاد البريطاني، ستكون أولويات بريطانيا عند بدء مفاوضات «بريكست».