مخرجات جامعة الكويت و«التطبيقي» في ذيل قائمة أولويات «الخاص»
المجدلي لـ الجريدة.: الشركات تفضل طلبة البعثات الخارجية ثم الجامعات الخاصة
• اللغة وسرعة التأقلم الوظيفي ومهارات الكمبيوتر من أهم متطلبات «القطاع»
كشف الأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي، أن طلبة جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يأتون في ذيل قائمة أولويات التوظيف لدى القطاع الخاص.وقال المجدلي لـ«الجريدة»، إن الخريجين من البعثات الخارجية، خصوصاً من جامعات الولايات المتحدة وأوروبا يأتون بالمرتبة الأولى في أولوية التوظيف التي يمنحها «الخاص» للمواطنين، يليهم طلبة بعض الجامعات الخاصة، وأخيراً خريجو جامعة الكويت و«التطبيقي» باستثناء الفنيين.
وأوضح أن هذه الأولوية تجلت للبرنامج من خلال خبرته في التعامل مع شركات القطاع الخاص بهذا الشأن، والتماس نوعية الموظفين الكويتيين التي غالباً ما ترغب الشركات في توفير فرص العمل لهم. وبين أن هناك عوامل أساسية تبحث عنها هذه الشركات، قبل توظيف أي من مخرجات التعليم، منها كفاءة الخريج عبر إجادته عدة لغات، خصوصاً اللغة الإنكليزية، وسرعة التكيف الوظيفي، وامتلاكه مهارات عالية في مجال علوم الكمبيوتر وتقنية المعلومات، فضلاً عن نظرة القطاع الخاص السلبية إلى مستوى الجامعة.من جانب آخر، كشف المجدلي أن عدد المتقدمين لشغل فرص العمل التي وفرتها الجمعيات التعاونية بالتعاون مع البرنامج للمواطنين وصل إلى 300 متقدم بعد ثلاثة أسابيع من فتح باب التسجيل، معلناً أن البرنامج سيمدد فترة التسجيل حتى يتم شغل جميع الفرص المتوافرة التي يبلغ عددها 1800.