أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري، أن المساجد جاهزة لاستقبال صلاة عيد الفطر، مبيناً أن هناك مباحثات مع وزارة الداخلية لإعادة الصلاة في الساحات كما كانت سابقا بعد دراسة تطبيق القرار من الناحية الأمنية.
موانع أمنية
وأبدى الجبري في تصريح لـ«الجريدة» تفاؤله بإقامة صلاة العيد هذا العام في الساحات إذا ما رأت «الداخلية» انه لا مانع امنيا من اقامتها وتطبيق السنة النبوية، مبيناً ان «الأوقاف» ستكون شفافة في اعلان ذلك من عدمه خلال الفترة القريبة المقبلة في حال وجود أي محاذير من «الداخلية» والاستمرار بالطريقة الحالية وإقامة الصلاة في المساجد. وتابع «متفائلون، ونتمنى في هذه الايام الفضيلة ان يحفظ الله سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده والشعب الكويتي في هذه الايام المباركة والفضيلة في شهر الرحمة والمغفرة، ونتمنى ان يكون هذا البلد دائما تحت قيادته الحكيمة ساحة أمن وأمان».وعن استعدادات «الأوقاف» والجهات المشتركة معها لليالي العشر الأخيرة من رمضان، كشفت الوزارة في احصائية خاصة حصلت «الجريدة» على نسخة منها، انه تحقيقا لمبدأ الشراكة بين مؤسسات الدولة، تتعاون إدارة المسجد الكبير مع أكثر من 25 جهة حكومية وأهلية خاصة.وتمثلت هذه الشراكة مع وزارة الداخلية بتنظيم دخول السيارات وخروجها والمحافظة على الأمن العام، ومع وزارة الصحة بعمل عيادة داخل المسجد لرعاية الحالات الطارئة، وتوفير سيارات الإسعاف، و»الاشغال» بعمل وتسوية الساحات الخارجية للمسجد وسلالم الساحات والأعمال الإنشائية الكبيرة داخل المسجد، في حين كان دور «الكهرباء» توفير كشافات لإضاءة مواقف السيارات الترابية خارج المسجد، وطوارئ الكهرباء العامة، بينما تتمثل شراكة «الإعلام» في نقل صلاة القيام عبر الإذاعة والقنوات الفضائية.جهات مشاركة
وذكرت الاحصائية ان الإدارة العامة للإطفاء ستقوم بتوفير سيارات الإطفاء وعمليات الإنقاذ، في حين سيوفر اتحاد الجمعيات التعاونية مواد الضيافة للمصلين، ووزارة الشباب ستقوم بتنظيم استقبال المتطوعين بالمسجد الكبير، والصحافة بنشر الأخبار الصحافية وأنشطة المسجد وفعاليات الليالي العشر الأخيرة من رمضان. وتتمثل شراكة إدارة المرافق العمومية بفتح مواقف السيارات التابعة للشركة والقريبة من المسجد مجانا للمصلين، والهلال الأحمد الكويتي بالمساعدة في أعمال الطوارئ الطبية، والإدارة العامة للدفاع المدني بمشاركة المتطوعين والمتطوعات من الدفاع المدني لخدمة المصلين، إضافة الى عدد من الشركات والجهات الحكومية والأهلية التي تساهم في إنجاح هذه الليالي المباركة.استعدادات المسجد الكبير للعشر الأواخر
كشفت «الأوقاف» في احصائية خاصة عن استعدادات ادارة المسجد الكبير للعشر الأواخر، حصلت «الجريدة» على نسخة منها، انه تم تهيئة 150 متطوعا ومتطوعة للمساعدة في تنظيم صلاة القيام، وتوفير 1600 سجادة و1100 بساط، و4 عيادات و5 سيارات إسعاف، و4 سيارات اطفاء، إضافة إلى سيارتي غولف للطوارئ الطبية، و3 تناكر مياه احتياطية، و2 تنكر لسحب مياه الصرف الصحي، و5 شاليهات لدورات المياه المتنقلة، و45 كرسيا متحركا لنقل كبار السن، و320 حافلة لنقل المصلين، و62 كاميرا للمراقبة، و6 شاشات مراقبة لأمن وسلامة المصلين، و3 مولدات كهرباء احتياطية بقوة 450 واط.وتابعت انه تم توفير 38 سماعة خارجية، و36 اضاءة متنقلة للساحات الخارجية، و4 برادات ماء تريلة، و4 برادات هاف لوري، و40 ثلاجة عمودية، و50 مطارة ماء، و5 مراكز ضيافة، و5 عربات ضيافة، و2500 كرسي بلاستيك، و150 طاولة بلاستيك، و100 طاولة بوفية، و130 مروحة و33 مكيف ماء، وتوزيع جداول القراء بصلاة القيام، إضافة إلى توفير لوحات ارشادية لمواقع المصليات والمرافق والخدمات الأخرى، و137 عاملا و64 عاملة، و50 ضابط أمن و10 ضباط أمن من النساء.