الملكة إليزابيث: بريطانيا صامدة رغم الكآبة الشديدة

نشر في 17-06-2017 | 15:42
آخر تحديث 17-06-2017 | 15:42
الملكة إليزابيث الثانية وفيليب، دوق أدنبرة يغادر قصر باكنهام أثناء موكب عيد ميلاد الملكة الـ 91، في وسط لندن
الملكة إليزابيث الثانية وفيليب، دوق أدنبرة يغادر قصر باكنهام أثناء موكب عيد ميلاد الملكة الـ 91، في وسط لندن
وسط اضطرابات بسبب هجمات من متشددين وأزمة سياسية وكارثة حريق مروعة قالت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا إن بلادها تمر بفترة من الكآبة الشديدة إلا أن شعبها صامد في وجه المحنة.

وبعد ثلاثة هجمات دامية شنها إسلاميون متشددون وحريق في برج سكني قتل العشرات في لندن تعاني بريطانيا أيضاً من أزمة سياسية أضعفت رئيسة الوزراء تيريزا ماي قبيل بدء محادثات على شروط خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.

وقالت الملكة إليزابيث في رسالة في يوم مولدها الرسمي «من الصعب تجاهل حالة الكآبة العامة في الأمة... البلاد شهدت تعاقباً لمآس فظيعة».

لكنها أضافت أنها تفاجأت خلال زيارات قامت بها مؤخراً للضحايا من ميل الناس لتقديم المواساة والدعم للمحتاجين.

وقالت «صمدت المملكة المتحدة في وجه المحنة عندما تعرضت لاختبار... وكما نحن موحدون في حزننا فنحن عازمون بذات القدر دون خوف أو فضل على دعم كل من يعيدون بناء حياتهم التي تأثرت بفظاعة بالإصابة أو الفقد».

وولدت الملكة إليزابيث يوم 21 أبريل من عام 1926 في شارع بروتون بوسط لندن عندما كان كالفين كوليدج رئيساً للولايات المتحدة وعندما سيطر جوزيف ستالين على الاتحاد السوفيتي، وأصبحت ملكة عام 1952 في سن الخامسة والعشرين.

ورغم بلوغها 91 عاماً من العمر لا تزال إليزابيث تؤدي واجباتها الرسمية لكنها قلصتها في السنوات الأخيرة، واعتادت الملكة أن تحتفل بعيد ميلادها مرتين مرة في يوم ميلادها الفعلي في أبريل ومرة في احتفال عام يقام في السبت الثاني من شهر يونيو اتباعاً لتقليد قديم هدفه ضمان أن يكون يوم الاحتفال بعيداً عن تقلبات الطقس.

back to top