ما إن أعلنت رئاسة الأركان العامة في الجيش فتح باب التسجيل والتقديم لأبناء فئة المقيمين بصورة غير قانونية (البدون) للالتحاق بالجيش، وبقواته البرية والجوية، حتى فوجئت بإقبال غير مسبوق، لنيل شرف خدمة الوطن والدفاع عنه أمام أي خطر قد يتعرض له.«الجريدة» التقت معاون رئيس الأركان لهيئة الإدارة والقوة البشرية اللواء خالد المضحي، الذي أكد أن عدد المتطوعين من غير الكويتيين الذين سجلوا وصل إلى نحو 35 ألفا، تم استبعاد 10 آلاف منهم غير مستوفين للشروط.
وأشار إلى أن عدد من تم تسجيلهم حتى الآن وصل إلى 28 ألفا، وتم فرز طلبات 3 آلاف منهم، ونحن بصدد العمل على فرز باقي الطلبات، وقد يتم الانتهاء من ذلك في أغسطس المقبل، ومن المحتمل أن تبدأ أول دورة في سبتمبر المقبل.ولفــت إلى أن ما يُشـــاع عن أن الجيــش الكــويتي بحاجة إلى خدمات غير الكويتيين شائعة لا أساس لها من الصحة، مشددا على أنه «يتم قبول أبناء هذه الفئة، تكريما لآبائهم، الذين ساهموا في الجيش منذ نشأته ومازالوا حتى وقتنا الحالي، وخدموا فيه، سواء ممن شرفوا الكويت بالمشاركة في الجيش بالحروب العربية (67 أو 73) أو في الدفاع عن الكويت إبان الغزو الصدامي الغاشم، ومن شارك في حرب التحرير، تقديرا لهم من رفاق السلاح». وأشار المضحي إلى وجود قرار سابق بالجيش لقبول أبناء البدون، (رقم 32 /67)، وتم وقف العمل به سنة 1992 وتعديله، ووقتها تم قبول الخليجيين، وحاليا سيتم العمل عليه لاستصدار الصيغة القانونية، ليشمل غير الكويتيين مرة أخرى، مضيفا أن «الاستدعاء حاليا يكون لأبناء منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية الذين تنطبق عليهم الشروط المطلوبة، وعندما يتم الانتهاء منهم سيتم استقبال حملة إحصاء 65 لفتح طلباتهم».
إخواننا وليسوا دروعاً بشرية
طالب اللواء خالد المضحي بعض الأصوات النشاز بأن تتخلى عن إطلاق الإشاعات والأكاذيب فيما يتعلق بقبول أبناء العسكريين بالجيش، مشيرا الى أن هناك من ادعى أن فتح باب التسجيل لأبناء العسكريين بالجيش جاء لكي يستخدموا دروعا بشرية، وردد آخرون أن القرار مجرد فرقعة إعلامية.وقال اللواء المضحي إن هذا الكلام عار عن الصحة تماما، وإن قرار قبول أبناء العسكريين بالجيش جاء بعد دراسة مستفيضة ناقشت سياسة القبول من جميع جوانبها، لافتا الى أن أبناء العسكريين البدون هم أبناؤنا وإخواننا وآباؤهم زملاؤنا بالسلاح، وبعضهم استشهد من أجل تراب الوطن، وآخرون أصيبوا، وهم يستحقون منا كل التقدير.
وطمأن المضحي المتقدمين، بأنه لا مجال لتدخل الواسطة في عملية الاستدعاء، مشيرا إلى أن عملية الفرز تتم آليا، دون أي تدخل بشري، وبالتالي لا مجال لتقديم طلب أو تفضيله، ومن تنطبق عليه الشروط فستتم مقابلته، وأخذ حقه في التقديم».وعن أبرز العقبات التي واجهت القائمين على الأمر، أشار إلى إدخال بيانات خاطئة لبعض المتقدمين بحسن نية، لافتا إلى أنه تم التغلب على ذلك، من خلال فتح البرنامج الخاص بالتعديل للمتقدمين مرة واحدة.وعن قلق البعض من توقف استقبال المتقدمين، قال إن تلك النقطة تحديدا هي التي تسبب التوتر للبعض، ومن ثم البحث عن واسطة لتقديم موعد المقابلة، مؤكدا أن كل من سجل بالنظام وتنطبق عليه الشروط سيتم استدعاؤه، والجميع سيأخذ فرصته ما دامت تنطبق عليه الشروط. ولفت إلى استبعاد حاملي البطاقة الزرقاء (تعديل وضع)، إضافة للمسجل بحقهم قضايا تمس الشرف والأمانة. وفيما يلي تفاصيل الحوار:• هل هناك سن محددة لمن يتم قبولهم لتأدية الخدمة العسكرية؟- نأخذ من عمر 18 إلى 26 عاما فقط، ونزيد السن لمن يحمل شهادات دراسية جامعية أو دراسات عليا.• ألا يوجد استثناء بالسن؟- أعتقد أن السن المطلوب مقبول، وما عداه غير مقبول، فالسن مطلب أساسي، فأنا بحاجة إلى روح الشباب بالجيش، لأنهم اكثر عطاء واكثر انتاجية.• هل وجود هوية شخصية شرط أساسي للمتقدم؟- نعم يشترط ذلك وليس فقط توافر الهوية بل لابد ان تكون البطاقة الأمنية صالحة وسارية المفعول.• كم بلغ عدد المتقدمين في النظام الآلي؟- عدد المتطوعين غير الكويتيين الذين سجلوا في النظام الآلي بلغ 35 ألفا، تم حذف ما يقارب 10 آلاف منهم ممن لا تنطبق عليهم الشروط، مشيراً إلى أن عدد المسجلين حاليا 28 ألفا تم فرز 3700 طلب من المتقدمين، وجار العمل على فرز بقية الملفات، متوقعا الانتهاء منها بنهاية شهر أغسطس المقبل على أن تكون أول دورة في سبتمبر.• ماذا عن حملة إحصاء 65؟- سيتم البدء بفرز طلباتهم عندما ننتهي من فرز طلبات أبناء العسكريين.• هل هناك فئات محددة تقبلونها؟- أبناء العسكريين• كيف تمت الموافقة على قبول أبناء العسكريين في الجيش؟- تمت بمباركة من صاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو رئيس مجلس الوزراء، وبناء على عرض القيادة العسكرية بقبول أبناء العسكريين على نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد تمت الموافقة على تسجيلهم في الجيش الكويتي. وأصدر نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد القرار في وقت سابق، نظراً للظروف الحالية والمشاريع الجديدة، والتي تتطلب قوة بشرية إضافية بدراسة المقترح حول عملية قبول أبناء العسكريين غير الكويتيين الذين حددهم القرار الوزاري وفق الفئات من أبناء الشهداء والأسرى، وممن أمضى في الخدمة 30 عاما، وممن خدم في الحروب العربية 67 و73 وحرب الاستنزاف، والمشاركة في 2 أغسطس، والذين شاركوا في حرب تحرير الكويت 91، ومن خدموا بالجيش قبل الغزو، وفي الثاني من أغسطس وكان على رأس عمله، وحملة إحصاء 65.• هل هناك نية لشمول فئات أخرى مستقبلا مثل أبناء المدنيين أو حملة إحصاء 70 أو حملة الشهادات العليا من أبناء غير العسكريين؟- هذا الأمر منوط بالقيادة العسكرية، وأي إضافات للفئات رهن بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس الأركان العامة للجيش، وهما المخولان بذلك، أما نحن حتى اللحظة فلم يصل إلينا أي شيء عدا الفئات التي حددها القرار الوزاري المنظم.• هل أعددتم قرار قبول هؤلاء بالجيش؟- نحن نعكف حالياً على إعداد المسودة القانونية التي تخص القرار الوزاري الخاص بقبول غير الكويتيين بالجيش، وسيتم رفعه إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لاعتماده، نظرا لأن وزير الدفاع حريص على وجود الصورة القانونية للقرار.• ألم يكن هناك قرار سابق بالجيش الكويتي لقبول هذه الفئة؟- نعم، كان هناك القرار رقم 32/ 67 لقبول غير الكويتيين بالجيش، وتم وقف العمل به عام 1992 وتعديله، ليكون قبول محددي الجنسية، حيث تم قبول الخليجيين وقتها، والآن سيعدل ليشمل غير الكويتيين مرة أخرى، وهذا الأمر جارٍ العمل عليه حالياً.أبناء الخليجيين
• بالنسبة للبدون هل تشترطون تسجيلهم بالجهاز المركزي؟- طبعا، ونشترط إحضار البطاقة الأمنية الصالحة، وكونه مسجلا في الجهاز المركزي شرط أساسي لاستقبال الطلب.• ومن يحمل بطاقة أمنية منتهية؟- لن يستكمل طلبه ألا بتجديد البطاقة الأمنية، ويستبعد من التقديم.• ومن يحمل بطاقة أمنية زرقاء؟- هؤلاء مستبعدون لكونهم يحملون بطاقات تعديل وضع ولا يتم استقبال طلباتهم.• ماذا عن الخليجي؟- عليه أن يحمل بطاقة مدنية صالحة ويكون مقيما بالكويت.• هل الجيش يحتاج إلى 10 آلاف أو 20 ألفا من أبناء غير محددي الجنسية؟- هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، ونحن سمعنا كثيرا مثل تلك الاشاعات، وأحب أن أوكد أن هذا الأمر عار من الصحة، والأمر غير مرتبط بحاجة الجيش أو غيره، والأمر كما ورد بقرار القبول مرتبط بجانب انساني، وهو تكريم أبناء من خدم المؤسسة العسكرية من إخواننا البدون الذين ساهموا في الجيش الكويتي منذ نشأته حتى اليوم، وخدموا فيه سواء ممن شرفوا الكويت بالمشاركة بالجيش الكويتي في حرب 67 أو حرب 73 أو ممن شارك بالدفاع عن الكويت ابان الغزو أو من شارك في حرب تحرير الكويت، وهذا الأمر يأتي عرفانا وتقديرا لهؤلاء من رفقاء السلاح، وغير هذا الأمر مليء بالشائعات.• هل تعدون قبول أبناء غير محددي الجنسية قضية إنسانية وتكريما؟- نعم، والدليل ان هذا الامر جاء برغبة من القيادة العسكرية ممثلة بوزير الدفاع الذي عرضه بدوره على سمو الامير وحظي بمباركته الكريمة ومباركة القيادة السياسية.والمشروع فلسفته عبارة عن انه لا توجد تضحية اكبر واسمى ممن يضحي بنفسه من اجل الكويت ومن خدم بالعسكرية عرض نفسه للموت من اجل الكويت، وبالتالي يستحق ابناؤه ان تكرمهم المؤسسة العسكرية بمواصلة الابناء ما بدأه الآباء في خدمة الكويت عبر الجيش.• كم طلبا تم فرزه حتى وقتنا هذا؟- قمنا بفرز ومقابلة 3 آلاف و94 متطوعا، وجارٍ العمل لتجهيز الملفات من خلال مرحلة التدقيق على الملف، وإرساله إلى جهاز الاستخبارات والأمن للتدقيق الامني عليه، وحين ورود الموافقة سيتم استدعاء المتقدم واعطاؤه ورقة الفحص الطبي لاستكمال ملفه، وبعدها ينتظر حال استكمال الملف إلى حين الاستدعاء النهائي عند تحديد موعد الدورة المقررة.الفحص الطبي
• هل وزعتم طلبات الفحص الطبي؟- نعم، بدأنا بتوزيع الطلبات لمن وردت لهم موافقات، والفحص الطبي يشتمل على فحصين مهمين؛ الأول الجسدي للتأكد من عدم وجود عيوب خلقية أو تشوهات، والثاني التدقيق النفسي من خلال ارسال الاسماء إلى مستشفى الطب النفسي للتأكد من عدم وجود ملف للمتطوع.• هل هناك موعد محدد للانتهاء من تدقيق كل الملفات؟- من الصعب تحديد موعد محدد، ولكننا نأمل ان ننتهي منه نهاية اغسطس المقبل، وتجهيز كل الملفات، وحصر العدد النهائي للمتقدمين الذين تنطبق عليهم الشروط ورفع الاعداد للقيادة العسكرية.لا مجال للواسطة
• هل يوجد مجال لتدخل الواسطة في عملية الاستدعاء؟- لا مجال هنا للواسطة، فعمليتا الفرز والاستدعاء تكونان آليتين، ونحن نعمل وفق نظام وبرمجة آلية ترفض التدخل البشري، والنظام يستدعي 20 اسما حسب الأقدمية والأرقام العسكرية، وبالتالي لا مجال لتقديم طلب او تفضيله، ونحن نعد بأن جميع من تنطبق عليهم الشروط سيتم مقابلتهم وأخذ حقهم في التقديم.• أين وصل الرقم العسكري للمستدعين؟- وصلنا حاليا ونحن نستدعي ابناء العسكريين الذين يحملون الرقم العسكري إلى 40 ألفا فما فوق، وقد بدأنا من رقم واحد حتى وصلنا إلى ما يتجاوز الخمسين ألفا بقليل، وهي آخر دفعة التحقت بالجيش الكويتي من هذه الفئة، وكذلك الامر لأبناء العسكريين بالشرطة، فنحن نسير حسب ارقام الآباء العسكرية مع مراعاة ان لكل جهة أرقاما مختلفة.• ما أبرز العقبات التي واجهتكم؟- أبرز العقبات كانت إدخال بيانات خاطئة لبعض المتقدمين بحسن نية، واستطعنا التغلب عليها من خلا الفريق العامل بالنظام، حيث سمحنا للمتقدمين بالتعديل على المعلومات مرة واحدة من خلال النظام من خلا فتح "السستم" لهم للتعديل، وكذلك قام فريق الاستقبال بالمساعدة في التعديل، وهنا أشيد بالفريق العامل بقسم الاستقبال بالقوى البشرية على جهودهم الكبيرة.• هل يمكنكم تحديد موعد أول دورة؟- لا أستطيع الجزم بموعد محدد، ولكننا نعمل حاليا بكل طاقتنا لانتهاء من الفرز وبعدها نحدد ذلك، ولكنها لن تكون قبل الموسم المقبل في شهر سبتمبر أو اكتوبر.• هل لديكم نية لأخذ عدد معين وبعدها يقف الاستقبال؟- هذا الامر سمعناه كثيرا من المتقدمين، وهذا سبب الضغط والواسطات التي تردنا تحت هذا السبب، وأحب ان أؤكد للجميع أننا مستمرون في عملنا، وسنقابل كل من سجل بالنظام وتنطبق عليه الشروط، ولذلك لا داعي لهذا التخوف، والجميع سيأخذ فرصته من المتقدمين ما دامت تنطبق عليه شروط التقديم.قضايا جنائية
• وماذا عن المسجل بحقهم قضايا جنائية سواء جنح أو جنايات؟- طبعاً المسجل بحقهم قضايا هؤلاء يحاسبون بحسب القضية، فمثلاً إن كان عليه قضية مشاجرة أو قضايا دين مالي، فهذه الأمور يتم تجاوزها، لكن المسجل بحقهم قضايا تمس الشرف والأمانة مثل هتك العرض والسرقات والتعاطي أو ترويج المخدرات أو دخل السجن، فهؤلاء مرفوضون، نظراً إلى أنهم أخلوا بشرط أساسي من شروط القبول بالجيش، وعموماً هذا الأمر من مسؤولية جهاز الاستخبارات والأمن المختص بالتدقيق الأمني، وهو صاحب الأمر الأول والأخير بالقبول، نظراً إلى أن هذا الأمر من صميم عمله.• هل هناك خطة لتوزيع الأعداد المقبولة على القطاعات؟- حال انتهاء فرز طلبات المتقدمين، واستكمال الملفات من ثلاثة فحوصات مهمة، هي "الأمني" و"الطبي" و"النفسي" يتم تجهيز الملفات والأعداد، ولن يتم اتخاذ أي إجراء إلا بعد معرفة الأعداد كاملة، أما عن توزيعها على القطاعات، فمن المؤكد أنه ستكون هناك خطة لتوزيع تلك الأعداد على القطاعات مستقبلاً، بحسب حاجة القطاعات، التي تطلبها.• هل يتمتع المتطوع بكامل الامتيازات؟- طبعاً له كامل الحقوق، وعليه كامل الواجبات كعسكري في الجيش الكويتي من حيث الراتب والبدلات، وحتى عند نهاية الخدمة كحال العسكري الكويتي في كل الامتيازات، وبالتالي هو عسكري كامل.• كم متطوعاً سجل في نظام التطوع الآلي بالجيش الكويتي؟- وصل العدد في بداية التسجيل حتى إغلاق النظام إلى 35 ألف شخص وللأسف الشديد هناك أعداد كبيرة ممن دخلوا النظام، إنما دخلوا بهدف تعطيل عملية التسجيل، وإلا ما الهدف من تسجيل أشخاص محددي الجنسية أو لا تنطبق عليهم شروط التسجيل المحددة أو تسجيل أشخاص بلغت أعمارهم 40 أو 50 عاماً إلا تعطيل عملية التسجيل، ونحن ولله الحمد استطعنا أن نستبعد كل هؤلاء من النظام، وبلغ عددهم 10 آلاف شخص، وتم السماح فقط لمن تنطبق عليه شروط التقديم، وقد بلغ العدد النهائي 28 ألفاً و 225 متطوعاً يجري العمل على استدعائهم.• إذاً تم تقديم طلب للمتقدم، هل يعتبر هذا قبولاً نهائياً؟- تعتبر هذه المرحلة هي تسجيل فقط، ولا يترتب عليها أي التزام قانوني بقبول المتقدم بطلب التطوع، حيث سيتم الإعلان عن موعد القبول حينه بعد اتخاذ القرارات وجميع الإجراءات اللازمة بهذا الشأن.تنسيق مع «الجهاز المركزي»
قال اللواء المضحي إن هناك تعاوناً وتنسيقاً فيما بيننا وبين الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، لافتا الى أن هناك تحفظ على البطاقات الزرقاء الخاصة بتعديل الاوضاع، ولكن تمت الموافقة على استقبال أوراق حملة هذه البطاقات إلى حين البت في قبولهم من عدمه، لأن هناك أعداداً كبيرة منهم.وأوضح المضحي أن قرار قبول أبناء العسكريين بالجيش يشمل أبناء الخليجيين الذين خدموا بالجيش وتنطبق عليهم نفس الشروط الواردة بالقرار الوزاري المنظم، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع بدأت باستدعاء أبناء العسكريين من وزارتي الدفاع والداخلية حسب الرقم العسكري بالنسبة لمنتسبي الجيش، وكذلك لمنتسبي «الداخلية»، وهذه العملية مبرمجة بحسب النظام، فالنظام يحدد الارقام للمستدعين بحسب الرقم العسكري، ونحن نحدد الأعداد المقررة للمراجعة بحسب طاقتنا وبحسب فريقنا.