ترامب مدين لبنوك بـ 315 مليون دولار

كوبا تندد بـ «إعادة الحصار» وتبدي استعداداً لـ«حوار محترم»

نشر في 17-06-2017
آخر تحديث 17-06-2017 | 18:00
ترامب أثناء توقيعه على  وثيقة إلغاء الاتفاق الأحادي الجانب مع كوبا في حي ليتل هافنا بميامي فلوريدا أمس الأول (رويترز)
ترامب أثناء توقيعه على وثيقة إلغاء الاتفاق الأحادي الجانب مع كوبا في حي ليتل هافنا بميامي فلوريدا أمس الأول (رويترز)
كشف المكتب الأميركي لأخلاقيات العمل بالحكومة، في إفصاح مالي صدر الليلة الماضية، أن ديون الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشخصية لدى بنوك أميركية وألمانية وغيرها بلغت 315.6 مليون دولار على الأقل حتى منتصف 2017.

وحقق ترامب دخلا بلغ نحو 20 مليون دولار من فندقه الجديد في واشنطن الذي افتتح في سبتمبر الماضي قرب البيت الأبيض. كما زادت إيرادات منتجع مار الاجو في فلوريدا الذي يطلق عليه (البيت الأبيض الشتوي).

وكشف ترامب أن دخله في 2016 وبداية 2017 بلغ 594 مليون دولار على الأقل، بينما تقدر قيمة أصوله بما لا يقل عن 1.4 مليار دولار.

الى ذلك، نددت هافانا بالخطوة التي أعلنها ترامب بإلغاء ما سماه بالاتفاق أحادي الجانب كليا مع كوبا الذي أبرمته إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وقالت الحكومة، في بيان رسمي بثه التلفزيون الوطني أمس الأول: "تدين كوبا الإجراءات الجديدة لتشديد الحصار، المحكوم عليه بالفشل".

غير أن هافانا أكدت أيضا "استعدادها لمواصلة الحوار المحترم والتعاون في قضايا ذات اهتمام مشترك".

وكان ترامب قد قال في وقت سابق أمس الأول، إنه بصدد "إلغاء الاتفاق أحادي الجانب كليا مع كوبا" الذي أبرمته الإدارة السابقة، في تغيير جزئي عن مسار سلفه أوباما الخاص ببدء العلاقات الدبلوماسية مع الجزيرة الواقعة في البحر الكاريبي.

وقال ترامب إنه سيشدد بعض القيود على السفر والتجارة مع كوبا، مشيرا إلى استمرار انتهاكات حقوق الإنسان من النظام الكوبي، حتى مع إبقائه على العديد من الإصلاحات التي أقرها أوباما.

وأمر البيت الأبيض وزارة الخزانة الأميركية والوكالات الأخرى بفرض لوائح تحظر المدفوعات المباشرة إلى الجيش والاستخبارات الكوبيين، فيما يعتزم الإعلان عن قيود على سفر الأفراد إلى الجزيرة.

ودعا الرئيس إلى إجراء تغييرات في كوبا، بما في ذلك الإفراج عن السجناء السياسيين، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، واحترام حرية التعبير والتجمع.

وبرغم ادعائه بإلغاء الاتفاق، فإن خطاب ترامب كان أكثر صرامة من التحول الفعلي بسياسته، حيث إنه ترك الكثير من سياسة أوباما دون تغيير، مثل إعادة العلاقات الدبلوماسية بعد نصف قرن من انقطاعها، وإلغاء الأفضليات الخاصة بالمهاجرين الكوبيين.

وقال: "سفارتنا مازالت مفتوحة، على أمل أن تتمكن دولتانا من اتخاذ مسار أفضل وأكثر قوة".

back to top