خاص

السالم لـ الجريدة•: 7500 طالب تقدموا للالتحاق بكليات الجامعة العام المقبل

العفاسي لـ الجريدة•: شرط موافقة «الجهاز» لقبول «البدون» يعطل الإجراءات

نشر في 18-06-2017
آخر تحديث 18-06-2017 | 00:05
كشفت مديرة إدارة القبول بجامعة الكويت هند السالم أنه يشترط لقبول الطلبة البدون في الجامعة موافقة الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، مبينة أن هذا القرار يطبق للمرة الأولى.
أكدت مديرة إدارة القبول بجامعة الكويت هند السالم أن عملية التسجيل للالتحاق بالجامعة للعام الدراسي 2017/2018 سارت خلال الاسبوع الماضي بكل سلاسة، موضحة أن اعداد الطلبة الذين تقدموا للالتحاق بكليات الجامعة تقارب 7500 طالب وطالبة.

ودعت السالم، في تصريح لـ"الجريدة"، جميع الطلبة الذين يرغبون في الدراسة بالجامعة والمستوفين للشروط إلى الإسراع بالتسجيل قبل 20 الجاري، مبينة أن احضار ورقة من الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية شرط اساسي لقبول للطلبة "البدون"، في قرار يطبق للمرة الأولى.

وأوضحت أنه سيتم ارسال رسائل نصية لجميع الطلبة المقبولين قبل العيد لتحديد مواعيد تقديهم للأوراق والمستندات المطلوبة ومراجعة صالة القبول بالشويخ.

من جانبه، أكد رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بالجامعة محمد العفاسي أن اشتراط إحضار ورقة موافقة للطلبة البدون المتقدمين للجامعة من الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية يعطل إجراءات قبولهم ويتسبب في زيادة مشاكلهم، داعيا جميع المسؤولين بالجامعة والجهاز المركزي إلى العودة للنظام السابق، أي عدم اشتراط وجود موافقة من الجهاز.

وأضاف العفاسي، لـ"الجريدة"، أن الكثير من الطلبة البدون متميزون ويجب معاملتهم معاملة علمية وأكاديمية للاستفادة من إبداعاتهم، لا أن يشترط عليهم مثل هذه الشروط التي تزيد من مشاكلهم، داعيا المسؤولين الى النظر لهم بعين الانسانية.

وبين أن الكثير من الطلبة المتقدمين ليست عليهم قيود امنية، وبطاقاتهم سارية المفعول، فلماذا يشترط إحضار أوراق من الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية؟ مؤكدا ان الاتحاد يتابع موضوع هؤلاء الطلبة عن قرب من خلال تواصله مع عدد من المسؤولين للنظر في هذا القرار.

من جانبهم، عبر عدد من الطلبة "البدون" عن استيائهم بسبب قرار اشتراط احضار ورقة من الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية كشرط لقبولهم بالجامعة، داعين المسؤولين الى اعادة النظر في هذا القرار الذي يطبق للمرة الأولى.

back to top