جامعة الكويت: نخطط لتدارك سلبيات المخرجات
● الحسينان: خريجونا لديهم المعرفة وثمة جهات تستقطبهم رغم قلة بعض المهارات
● «التطبيقي»: إيجاد حلول للأمان الوظيفي وتعاون مع «الهيكلة» لمعرفة احتياجات «الخاص»
تفاعلاً مع ما أوردته «الجريدة»، في عددها أمس بشأن تفضيل القطاع الخاص خريجي البعثات الخارجية والجامعات الخاصة على نظرائهم في جامعة الكويت وهيئة التطبيقي، أعلن عدد من قياديي الجامعة أن قطاع التخطيط يخطط لتدارك السلبيات المتعلقة ببعض المخرجات، مبينين أن خريجي الجامعة و»التطبيقي» يشكلون أكبر مزود لسوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص.وقال نائب مدير الجامعة للتخطيط والتطوير، د. عادل الحسينان، إن هناك لجنة مشكّلة من الجامعة ووزارة التعليم العالي لمناقشة مخرجات الجهات التعليمية وتحديد مدى حاجة سوق العمل إليها، موضحاً أن «خريجي الجامعة يتميزون بالعلم والمعرفة، لذا تسعى جهات كثيرة إلى استقطابهم، رغم قلة مهاراتهم في بعض الجوانب كاللغة والمخاطبة».
وبينما أعرب عميد كلية الهندسة والبترول د. عبداللطيف الخليفي عن فخره بخريجي الكلية الذين تبوأوا العديد من المناصب القيادية، في القطاعين، قال العميد المساعد للشؤون الطلابية بكلية العلوم الإدارية د. نايف الشمري إن «القطاع الخاص وظف ما لا يقل عن 38 في المئة من خريجي الكلية خلال الأعوام من 2014 إلى 2016». في السياق، قال عميد كلية الدراسات التكنولوجية د. عبدالله المزروعي إن معظم الخريجين يتجهون إلى القطاع الحكومي بسبب الأمان الوظيفي، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل لتوفير ذلك الأمان، وخلق الترغيب في التوظف بالقطاع الخاص.