• عقب انتهاء الموسم الثاني من برنامج «فاشن ستار»، كيف وجدت التفاعل مع البرنامج؟ - نحصل على تقييمنا الفصلي، إضافة إلى رصد التقدم في البرنامج الشهري لمدى تفاعل الجمهور مع البرنامج، ونحن فخورون بأن نقول إن تصنيف البرنامج شهد طفرة نوعية وملحوظة مع مرور حلقات الجزء الأول، وخاصة في الإمارات والسعودية، وهذا يمنحنا دفعة معنوية كبيرة لما نقدمه في البرنامج الذي يمزج بين جمال الشكل والمضمون، وهذا التقدم المستمر يضاعف من رغبتنا في تطوير البرنامج والمحافظة على ألقه.
فرصة ثمينة
• هل ثمة تغيرات ستطرأ على النسخة الثالثة من البرنامج؟- في الموسم الثاني من «فاشن ستار» قدمنا في الحلقة الخامسة للجنة التحكيم عنصر من شركة Namshi لشراء الأزياء من الحلقة الخامسة، وتعد فكرة فريدة من نوعها في البرنامج، وأود أن أشير إلى أن هذه الفكرة لم يتطرق لها أي برنامج في السابق، وتتمحور حول منح المشترك فرصة في تسويق أعماله، إذ يمكنه بيع الأزياء المختارة في الحلقة عن طريق البيع الإلكتروني، فتقوم الجهة المختصة بإنتاج هذه الأزياء وتوفيرها للمشاهدين الراغبين في اقتناء هذه الموديلات.والنتيجة أن هذه الطريقة تعمل وتسهم في تفاعل المشاهد مع البرنامج، وأيضا تسهم في إضفاء عنصر الإثارة الفورية لشراء تصميم حصري عندما يرونه على الشاشة. والمميز أنها توفر الفرص للمصممين لبيع تصاميمهم. لذلك البرنامج يعزز سوق الأزياء، ويوفر الفرص المناسبة للمشاركين ضمن أجواء تنافسية.• ما الفرق بين برنامج فاشن ستار والنسخة الأجنبية التي الاسم ذاته؟- نحن اشترينا الحقوق الدولية لإنتاجه باللغة العربية، بعد أن بثت النسخة الإنكليزية في دبي وان، التي حققت نجاحا منقطع النظير. وبطبيعة الحال قمنا بتغيير التصميم الأصلي حتى يتناسب مع أذواق واهتمامات المشاهدين العرب.منصة إعلامية
• ما الهدف من البرنامج، وهل ما تحقق في الدورتين السابقتين يدفعكم إلى تحقيق أهداف جديدة؟- دائما أقول إن برنامج «فاشن ستار» ليس فقط مجرد برنامج ترفيهي، ولكنه في الحقيقة يفتح آفاقا حقيقية وفرصا ثمينة للمصممين الشباب من خلال فكرة الشراء، حيث إنه يوفر عملا تجاريا استراتيجيا لمنتجي الملابس. ويساعد تجار التجزئة على نمو تجارتهم، والتعريف بعلامتهم التجارية من خلال ربط علامتهم التجارية على شاشة التلفزيون وبيع تصاميمهم.وكما يقال، فالبرنامج منصة إعلامية لترويج الفاعلين من الشباب في عالم الموضة، فهو يمنح المشاهدين تجربة المشاهدة والشراء الرائعة. والبرنامج هو الوحيد في العالم العربي الذي يربط بصورة حقيقية بين التلفزيون وعالم الموضة والتجارة.• كيف يستطيع البرنامج المحافظة على الخصوصية العربية، لاسيما أن عالم الموضة يشهد تطورا ملحوظا وصرعات ربما لا يقبلها المجتمع العربي؟- يسعى الجانب الاستراتيجي من البرنامج إلى دعم المصممين العرب، ومنحهم فرصة حقيقية للتصميم والبيع. والمعروف أن مصممينا يعرفون ويحافظون على ثقافتنا العربية من خلال تصاميمهم، حيث يتم تشجيعهم باستمرار على استخدام ثراء ثقافتنا لإعطاء تصاميم نادرة وجميلة.• هل سيحتفظ البرنامج بأعضاء لجنة التحكيم، أو سيقوم بإدخال أعضاء جدد لمزيد من التنويع؟- يتم اختيار أعضاء لجنة التحكيم بعناية ودقة، ووضع جدول مدروس من الخبرات المختلفة التي يحتاج إليها المصممون لبناء وفهم بشكل كامل تجارة الأزياء، التي تخلق مزيجا جيدا. وتترأس اللجنة ريم عكرا التي تمتلك نحو 20 عاماً من الخبرة العالمية في مجال الموضة، والتي تخلق مزيجا رائعا. ويضمن «فاشن ستار» للمصممين الحصول على الاستفادة القصوى، وأيضا أن يكونوا دائما في المراتب الأولى ولهم الأولوية.• ما دور البرنامج في متابعة الفائزين في المسابقة، أم إن دور البرنامج ينتهي مع إعلان النتائج النهائية للمسابقة؟- نحن نتابع بعناية نجاحات الفائزين، وفي الموسم الثاني استضفنا أروى العميري في إحدى الحلقات لإرشاد وإعطاء المصممين النصائح استعراض قصة نجاحها عقب ظهورها في النسخة الأولى من البرنامج. أما في هذا الموسم فكان مع نديم نمر، الذي أُعلن كنجم الموضة وسنقوم بالشيء نفسه.التقدم التكنولوجي
• برأيك، هل استطاعت قنوات التلفزة الخليجية الارتقاء الى القنوات المتطورة، التي تحمل مواصفات عالمية تمزج بين الشكل والمضمون، وإلى أي مدى استطاعت هذه القنوات استثمار التقدم التكنولوجي في المجال الإعلامي؟- من منظوري، نحن نسعى دائما إلى تحسين قنوات التلفزيون العربية عن طريق إضافة التقنيات المتغيرة بوتيرة متزايدة من حولنا، وهي واحدة من التغييرات الأساسية التي نحتاج إلى رؤيتها في الهياكل التنظيمية الجديدة في االتلفزة الخليجية، والتي تسمح لنا بإنشاء إدارات جددة لتوزيع المحتوى بطريقة إبداعية وتنافسية ومربحة.• ما الذي تحملينه في أجندتك عقب برنامج ستار فاشن؟ وما هو المشروع الجديد؟- أستكمل عملي في الإدارة، وأكيد أننا وضعنا رؤية لخطواتنا المستقبلية، وأنا دائما على أهبة الاستعداد لمشروعي التالي، وهناك مشاريع مشوقة سترى النور قريبا، وأيضا حتى نعطى مشاهدينا الفرصة لمشاهدة أفضل البرنامج في المنطقة، ولمعرفة محتوى البرنامج على المشاهد متابعته.• هل بدأت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل النشر الحديثة تؤثر سلبا في متابعة شاشات التلفزة؟، بمعنى هل استطاعت استقطاب شريحة كبيرة من الجمهور من هواة متابعة التلفزيون؟- أعتقد بأن هذه النقطة كانت مجالا للنقاش بصورة دائمة، ولكن أعتقد أن التلفزيون، ووسائل الإعلام الرقمية ليست في مرحلة الإنجاز، بل في حالة مزج غير قابلة للفصل. يجب أن يتفهم التلفزيون القوة المتنامية لوسائل الإعلام الرقمي، واستخدامها استراتيجيا لدمج محتوى محدد لنظام البيئة الرقمي. في حين أن وسائل الإعلام الرقمية يجب عليها أن تجد طرقا لدمج قوة التلفزيون كموزع وأيضا كمنتج.