الدبوس: استحواذات «بوبيان للبتروكيماويات» لتنويع مصادر الدخل في مجالات طبية وتعليمية
توزيع أرباح نقدية تعادل 20.6 مليون دينار بنسبة 40% من القيمة الاسمية للسهم
قال رئيس مجلس إدارة شركة بوبيان للبتروكيماويات، دبوس الدبوس، إن الشركة حافظت على التدفقات النقدية، على الرغم من تدني اسعار النفط وعدم الاستقرار في المناخ الاقتصادي.واستعرض الدبوس أمام الجمعية العمومية، أمس، بحضور نسبته 71 في المئة أداء الشركة خلال السنة المالية المنتهية في 30 /4/ 2017، حيث توج بثلاثة استحواذات مهمة تمثلت في استحواذ «إيكويت» على شركة إم اي غلوبل بمبلغ 3.2 مليارات دولار، ثم الاستحواذ على حصة إضافية تبلغ 4 في المئة من رأسمال شركة البرج للمختبرات الطبية، لترتفع بذلك حصة الشركة الى 24 في المئة، مشيرا إلى أن آخر الاستحواذات كانت على نسبة 21.1 في المئة من رأسمال شركة نفائس القابضة، لافتا إلى أن هذه الاستحواذات تتماشى مع سياسة الشركة بتنويع مصادر الدخل من خلال تملك الحصص في شركات تعمل في مجالات لا تتأثر بشكل مباشر بأسعار النفط.وحول أداء مجموعة شركات إيكويت للبتروكيماويات، قال الدبوس إن حصة بوبيان للبتروكيماويات بلغت 18.54 مليون دينار من التوزيعات النقدية عن السنة المالية المنتهية 31/ 12/ 2016.
وفيما يتعلق بأداء الشركات التابعة والزميلة، قال إنها حققت صافي ربح قدره 4.6 ملايين دينار، إضافة الى 5.9 ملايين دينار أرباح إعادة تصنيف شركة نفائس من استثمارات متاحة للبيع الى شركة زميلة.أما فيما يتعلق بالمخصصات، فقال الدبوس إن الشركة انتهجت سياسة متحفظة من خلال أخذ مخصصات على الاستثمارات الهامشية بلغت 13.7 مليون دينار، وذلك رغبة في عكس القيمة السوقية لهذه الاستثمارات تمهيدا للتخارج منها، والتركيز على الشركات الأساسية والمنتجة، لتمكين الإدارة من تطوير أداء الشركات الزميلة والتابعة لتعظيم عوائدها.وحول نتائج الشركة، ذكر أن الشركة حققت أرباحا صافية بلغت 10.4 ملايين دينار، أي ما يعادل 20.18 فلسا للسهم الواحد قبل استقطاع الاحتياطيات والتوزيعات، مشيرا إلى أن التدفقات النقدية بلغت 19.76 مليون دينار، أي ما يعادل 38 فلسا للسهم الواحد، ومضيفا أن تراجع صافي الأرباح يعود الى المخصصات التي تم اتخاذها على الاستثمارات الهامشية رغبة في التركيز على الاستثمارات الرئيسية.يذكر أن الجمعية العمومية وافقت على توزيع أرباح نقدية تعادل 20.6 مليون دينار بنسبة 40 في المئة من القيمة الاسمية للسهم. وهذا العام يشكل السنة الحادية والعشرين من الربحية المتواصلة والسنة السادسة عشرة على التوالي من التوزيعات النقدية.
الشركة انتهجت سياسة متحفظة بأخذ مخصصات على الاستثمارات الهامشية