إيران: العقوبات الأميركية تمهيد للحرب
• الكونغرس يستضيف نجل الشاه
• ماكين: حان وقت تغيير النظام
رأى القيادي في الحرس الثوري الإيراني، العميد يدالله جواني، أن سياسة أميركا الجديدة وزيادة الضغوط والعقوبات التي استهدفت بشكل أساس برنامج إيران الصاروخي "تمهيد للحرب ضد إيران".وأكد جواني، وهو مستشار مندوب المرشد الإيراني في الحرس الثوري أن "العقوبات لن تثني طهران عن الاستمرار ببرنامجها الصاروخي"، مضيفاً أن "هدف العقوبات والضغوط يأتي في سياق إضعاف القوة الدفاعية الإيرانية بهدف شن حرب شاملة على البلاد".وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد أقر بالإجماع تقريباً، الخميس الماضي، مشروع قانون ضد إيران حيث أيد 98 عضواً من أصل 100 أعضاء المجلس، فرض عقوبات "غير نووية" على طهران بسبب برنامجها الصاروخي واستمرار دعمها للإرهاب في المنطقة وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.
في السياق، أعلن السيناتور الجمهوري البارز، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، جون ماكين، أنه "حان وقت تغيير النظام في إيران من أجل تحقيق تطلعات الشعب الإيراني". وقال ماكين، عقب جلسة للكونغرس حول إيران، حضرها رضا بهلوي ابن الشاه الإيراني السابق، مساء أمس الاول، إن "قضية تغيير النظام أمر بالغ الأهمية"، وإن "الوقت قد حان لتحقيق ديمقراطية فعالة، وبناء مجتمع حر ومنفتح في إيران".كما اعتبر أن "إقامة إيران ممراً يمتد من طهران إلى لبنان أمر خطير"، منتقداً إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، في تعاملها مع النظام الإيراني بالقول: "لقد فشلت إدارة أوباما في الدفاع عن الديمقراطية والحرية".وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من إعلان وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، في كلمة أمام الكونغرس أن "سياسة أميركا تجاه إيران تركز على دعم القوى الداخلية من أجل إيجاد تغيير سلمي للسلطة في هذا البلد".إلى ذلك، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال جوزيف دانفورد، أن إيران مازالت تدعم الميليشيات الحوثية في اليمن بصواريخ كروز للتأثير في مضيق باب المندب وتهديد الملاحة، مشددا على أن "حرية الملاحة في مضيقي هرمز وباب المندب تعد من أهم القضايا الأساسية بالنسبة للولايات المتحدة".