قال النائب طلال الجلال أن كلمة سمو الأمير التي ألقاها جرياً على عادة سموه بمناسبة العشر الأواخر خارطة طريق لمجلس الأمة والحكومة ونبراس للشعب الكويتي، وعبرت عن كل ما نتطلع إليه.

وأضاف الجلال في تصريح صحافي أن الكلمات السامية لسموه جاءت موجزة ومجملة للأوضاع المحلية والإقليمية تشخيصاً وعلاجاً، لاسيما في ما يتعلق بـ «التطورات الأخيرة في بيتنا الخليجي» حيث أكد سموه على ضرورة معالجتها وتهيئة الأجواء لحل الخلافات المؤسفة ورأب الصدع بالحوار والتواصل، وهو ما يصبو إليه كل مواطن، وكلنا ثقة بأن تكلل جهود سموه بالنجاح في رأب الصدع بين الدول الأشقاء.

Ad

وأشار الجلال إلى أن دعوة سموه للتمسك بالوحدة الوطنية وحديثه عن ضرورة توحيد الصف في مواجهة الإرهاب والتطرف، خاصة أن وباء الإرهاب امتد إلى الدول والمجتمعات تحت مختلف المسميات والشعارات المتطرفة في ظاهرة غير مسبوقة، والتي تأتي من قائد وزعيم محنك يتطلب منا ترجمة حديث سموه إلى واقع ملموس والوقوف صفاً واحداً متضامنة مع المجتمع الدولي لمحاربة هذا الوباء بكل أشكاله والعمل على تجفيف منابعه.

وقال الجلال أن «حرص صاحب السمو كعادته لتخصيص جزءاً من خطابه عن الشباب، يعكس اهتمام سموه بأبنائه فهم حقاً كما قال سموه ثروة الوطن الحقيقية فهم عدته وأمله ومستقبله»، داعياً الحكومة إلى العمل الجاد بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في استثمار أوقات الشباب والاستفادة منهم وتحصينهم من الفكر المتطرف.

وفي ختام تصريحه، أعرب الجلال عن التقدير والشكر لسمو الأمير وسمو ولي العهد على دعمهما المتواصل لمجلس الأمة، رافعاً أسمى آيات التبريكات لسمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي الكريم والمقيمين والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة العشر الأواخر من الشهر الفضيل.