السعودية: أساسيات سوق النفط في المسار الصحيح

نشر في 19-06-2017 | 17:33
آخر تحديث 19-06-2017 | 17:33
No Image Caption
نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم الاثنين عن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قوله إن سوق النفط تتجه في المسار الصحيح لكنها ما زالت بحاجة إلى الوقت لكي تستعيد توازنها.

وقال الفالح للصحيفة "في اعتقادي أن أساسيات السوق تتجه في المسار الصحيح غير أنه وبالنظر إلى الفائض الكبير في المخزون المتراكم على مدى السنين الماضية فإن أثر هذا التخفيض يحتاج إلى وقت حتى يتحقق".

وأضاف "التوقعات الحالية التي تشير إلى استعادة السوق لتوزانها خلال الربع الرابع من هذا العام قد أخذت بعين الاعتبار الزيادة في إنتاج النفط الصخري".

وردا على سؤال حول الانخفاض الذي جرى تسجيله في الآونة الأخيرة في أسعار النفط، قال الفالح "الأسعار تحددها الأسواق التي تحركها متغيرات كثيرة خارجة عن تحكم الدول المنتجة ولا يمكن التنبؤ بها.

"أغلب التقلبات التي تشهدها السوق على المدى القريب تعتبر ردود فعل على عدد من العوامل التي تدور في إطار قصير الأجل... وكذلك دور المضاربين في الأسواق المالية في زيادة حدة التقلبات في السوق".

وهبطت أسعار النفط اليوم الاثنين متأثرة باستمرار زيادة أنشطة الحفر الأمريكية التي ساعدت على استمرار الفائض الكبير في الإمدادات العالمية على الرغم من المبادرة التي قادتها أوبك لإعادة التوازن إلى السوق من خلال تقليص الإنتاج.

وسعر النفط منخفض بنحو 14 بالمئة منذ أواخر مايو أيار عندما مدد منتجون تقودهم أوبك تعهدات بخفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا لتسعة أشهر إضافية.

وأشار الوزير إلى عمليات سحب "كبيرة نسبيا" تقدر بنحو 50 مليون برميل من المخزونات العائمة وانخفاض المخزونات البرية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 65 مليون برميل مقارنة مع يوليو تموز 2016.

وتابع "السوق في الغالب تغفل هذه المعايير وتركز على السوق الأمريكية التي كان الانخفاض في نسب المخزون فيها أقل من المتوقع".

وقال الفالح إن نسبة الالتزام بالاتفاق في أبريل نيسان ومايو تجاوزت 100 بالمئة.

وقال الفالح إنه يتوقع أن يعود الإنتاج الليبي إلى مستوياته الطبيعية.

وكان قد تقرر إعفاء نيجيريا وليبيا عضوي أوبك من تخفيضات الإنتاج بسبب الاضطرابات التي كبحت إنتاجهما بالفعل.

وقال الفالح إن مستوى الزيادة في إنتاج ليبيا ونيجيريا "ما زال في النطاق الذي حُدد في الجزائر" حين قررت أوبك خفض الإنتاج للمرة الأولى منذ عام 2008.

وتابع "لهذا لا ينبغي النظر إليهما باعتبارهما مصدر تهديد للمبادرة".

كانت أوبك قالت الأسبوع الماضي في تقريرها الشهري إن الإنتاج زاد 336 ألف برميل يوميا في مايو أيار إلى 32.14 مليون برميل يوميا بقيادة تعاف في نيجيريا وليبيا.

back to top