تباين مؤشرات السوق وسط تراجع محدود للسيولة والنشاط
تراجعت السيولة، أمس، عن مستوياتها أمس الأول، حيث بلغت 12.3 مليون دينار، كذلك انخفضت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 46.9 مليون سهم، نفذت من خلال 2178 صفقة.
استمرت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت على تباين وللجلسة الثانية على التوالي، أمس، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.68 في المئة تعادل 46.75 نقطة، ليقفل على مستوى 6783.38 نقطة، وانخفض كذلك المؤشر الوزني بنسبة محدودة هي 0.03 في المئة تساوي 0.11 نقطة، مقفلاً على مستوى 407.79 نقاط، بينما كان مؤشر «كويت 15» الرابح الوحيد في جلسة الأمس، حيث ارتفع بنسبة 0.32 في المئة هي 2.94 نقطة، ليقفل على مستوى 930.27 نقطة.وتراجعت السيولة أمس، عن مستوياتها أمس الأول، حيث بلغت 12.3 مليون دينار، كذلك انخفضت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 46.9 مليون سهم نفذت من خلال 2178 صفقة.
استمرار الإيجابية
استمرت التداولات الإيجابية على مستوى مؤشرات بورصة الكويت أمس، ورغم التراجع في السيولة والنشاط، لكنه بقي فوق مستوى المعدلات حيث وصلت القيمة كما أسلفنا إلى 12 مليون دينار، وتركزت على أسهم أجيليتي والبنوك وسهم الامتياز كذلك، وكان هناك نمو محدود للأسهم الصغيرة المضاربية، كسهم الاثمار وابيار وبروزهما خلال تعاملات الأمس، عدا ذلك استمرت بقية الكتل، التي كانت تقود التداولات بالهدوء والفتور على مستوى أسهمها سواء الصغيرة والمضاربية أو حتى القيادية منها بقيت في حالة هدوء، وتلونت مؤشرات السوق خلال جلسة الأمس على اللونين الأحمر والأخضر إلى أن انتهت الجلسة بمؤشر أخضر لـ»كويت 15» وبدعم من الأسهم القيادية، التي أقفل معظمها على ارتفاعات لكن محدودة وشكلت توازناً على مستوى المؤشر، بينما تراجع المؤشر السعري بعد ضغط من سهم أياس الذي خسر 260 فلساً خلال تعاملات أمس، وهي قيمة لها أثر واضح على المؤشر السعري، كذلك تراجع المؤشر الوزني بنسبة محدودة.وساد اللون الأحمر مجريات تعاملات جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية عدا مؤشر البحرين، حيث شكلت عمليات جني أرباح على بعض الأسواق كالسوق السعودي وسوق دبي ضغطاً على المؤشر، بينما في المقابل سجلت بقية الأسواق خسائر بنسب محدودة إلى حد ما، وجاء ذلك بعد تراجع جديد لأسعار النفط حيث بلغ سعر برنت 46 دولاراً، وهي أدنى مستوياته خلال ثمانية أشهر تقريباً، كذلك تراجع «نايمكس» إلى مستويات 44 دولاراً مما يشكل ضغطاً على مؤشرات الأسواق إذا ما كان هناك استقرار على مستوى بقية العوامل الأساسية في السوق.أداء القطاعات
مالت القطاعات إلى الأداء السلبي حيث انخفضت مؤشرات ستة قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ 23.7 نقطة، وخدمات مالية بـ 3.5 نقاط والنفط والغاز بـ 3.3 نقاط وتأمين بـ 1.9 نقطة وعقار بـ 0.6 نقطة وسلع استهلاكية بـ 0.3 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 13.2 نقطة ومواد أساسية بـ 4 نقاط وصناعية بـ 3.6 نقاط واتصالات بـ 1.1 نقطة وبنوك بـ 0.7 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية ومنافع وأدوات مالية وبقيت دون تغير.
عمليات شراء مستمرة على الأسهم القيادية تدعم مؤشر «كويت 15»