بات رئيس النادي العربي جمال الكاظمي مديرا لجهاز الكرة، بعد تعيينه لهذا المنصب خلال اجتماع مجلس إدارة النادي، الذي عقد مساء أمس الأول، لتشكيل الهياكل الادارية لفرق والعاب النادي.

وعقد الاجتماع بحضور 10 أعضاء وغياب أمين السر العام عبدالرزاق المضف، وسيطرت هياكل كرة القدم بمختلف مراحلها على الاجتماع ليتم في النهاية تقاسمها بين الرئيس ونائبه بالتساوي.

Ad

وأوكلت مهمة رئيس جهاز الكرة لإدارة الفريق الأول لكرة القدم للرئيس جمال الكاظمي، وكذلك إدارة فريق تحت ١٩ سنة، بينما تم استمرار نائب الرئيس عبدالعزيز عاشور رئيسا لقطاع المراحل السنية لكرة القدم وتعيينه مديراً لكرة السلة، كما استمر علي سيد جواد الناصر مديرا للشباب والناشئين والأشبال، بينما استمر خالد القبندي مديرا لقطاع البراعم.

وجدد المجلس الثقة في رائد الزعابي مديرا للعبة كرة اليد في الموسم الجديد، بينما أسند لأمين صندوق أحمد العمران مهمة مدير لعبة الكرة الطائرة التي سيستمر أنور أسد في إدارة فريقها الأول بعد تجديد الثقة به.

في سياق متصل، علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن رئيس جهاز الكرة الجديد جمال الكاظمي يضع كل ثقته في خليل البلام لشغل منصب نائب رئيس الجهاز، واجتمعا الاثنين الماضي ووضعا خارطة العمل على أن يبدأ البلام اختيار وتشكيل الطاقم المساعد له.

وأكدت المصادر ان الكاظمي والبلام عقدا اجتماعا في نفس اليوم مع المدرب الوطني محمد إبراهيم "الجنرال"، وتوصلا معه الى اتفاق مبدئي يقضي بتدريبه للأخضر مدة موسم قابل للتجديد مقابل راتب شهري يبلغ ٥ آلاف دينار، واشترط إبراهيم ان يكون مساعده من اختياره.

وأشارت إلى ان المدربين الشقيقين ناصر وميثم الشطي رفضا العمل في الطاقم المعاون للجنرال، أو حتى العودة للعمل للجهاز الفني لفريق ١٩ متمسكين بالاستمرار في مهامهما السابقة او الابتعاد.

التسريب أفسد ترتيبات الأغلبية!

حرصت الأغلبية في مجلس إدارة العربي على عقد اجتماع تنسيقي قبل الاجتماع الذي عقد أمس الأول، لترتيب الأوضاع وتوزيع المناصب فيما يخص ألعاب النادي المختلفة.

وفوجئ الأعضاء بافتضاح أمر الاجتماع التنسيقي من قبل أحد الأعضاء، الذي أراد تخريب هذا الترتيب، بعد أن علم أن هناك مدربا أو أكثر من المحسوبين عليه خارج الصورة، وهو ما أربك الحسابات خلال الاجتماع الرسمي أمس الأول، حيث تمت ترضية بقية الأعضاء ببعض المناصب داخل الأجهزة المختلفة في النادي، وهو ما لم يكن متفقا عليه في الاجتماع التنسيقي.

ومن دون شك، فإن هذا العضو يدرك تماما أنه فقد موقعه مع الأغلبية في مجلس إدارة النادي ولن يكون له مكان ضمن قائمتها مستقبلا.