الخطيب: نحتاج لعلاج حقيقي في مناهج «الإسلامية» و«العربية»
أكدت خلال لقاء «الراية» التنويري أن «الجهاز المركزي» وراء أزمة قبول «البدون» بالجامعة
أكدت عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت د. ابتهال الخطيب، أن مستوى ما قبل الجامعي يحتاج إلى علاج حقيقي في مناهج التربية الإسلامية واللغة العربية، إضافة الى ان بعض المناهج العلمية تحتاج الى تعديل، لافتة إلى أن الكويت متميزة في تعليمها الجامعي، متمنية إصلاح الإخفاقات.جاء ذلك خلال إقامة "الراية"، التي تخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع المملكة المتحدة، لقاءها التنويري للطلبة المستجدين المقبولين في البعثات الخارجية، الذين تم قبولهم مؤخراً، بمشاركة أستاذ الطب المساعد بالجامعة د. علي دشتي، ود. ابتهال الخطيب، مساء أمس الأول، بقاعة الزمردة بمنطقة سلوى.
واشارت الخطيب إلى أن أزمة قبول الطلبة "البدون" لا تخص الجامعة، بل الجهاز المركزي الذي يفرض عوائق تساهم في خسارة طلبة هذه الفئة مقاعدهم الدراسية في الجامعة، لافتة إلى أنه لم يتم قبول الكثير من الطلبة البدون لعدم تجديد بطاقاتهم الأمنية، ووضع قيود أمنية عليهم، رغم حصولهم على معدلات عالية. وشهد اللقاء حضورا طلابيا كثيفا من مختلف التخصصات التي تم قبولهم فيها، وألقى د. دشتي محاضرة حول "قصة نجاح"، لحث الطلبة على الاستمرار في دراستهم، وتحقيق النجاحات لرفع اسم الكويت عالياً، وتمثيل بلدهم خير تمثيل في بلد الابتعاث.وتطرق دشتي إلى أهم الطرق التي يلجأ إليها الطالب لتخطي العقبات والمضي في النجاح، وتطبيق كل الشروط المطلوبة اثناء مسيرته الدراسية، والحرص على حضور المحاضرات، والتفاني في اجتياز العقبات، وألا تكون العقبات حجراً أمام حياتهم الدراسية، لافتاً إلى أن الالتزام بكل اللوائح وعدم تخطي القوانين أهم فرص تحقيق النجاح، متمنيا التوفيق والسداد لجميع الطلبة.