الأمم المتحدة تحذر: الحر قادم

نشر في 22-06-2017
آخر تحديث 22-06-2017 | 00:04
No Image Caption
قال مسؤولون في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة للأمم المتحدة، في جنيف، إنه يتعين على دول العالم الاستعداد لاستقبال المزيد من الموجات الحارة خلال هذا العام.

وشهدت أجزاء من أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا والولايات المتحدة بالفعل درجات حرارة قياسية خلال مايو ويونيو الجاري.

ووصلت درجة الحرارة في مدينة تربة الباكستانية إلى 54 درجة أواخر الشهر الماضي، والتي تعتبر أعلى درجة حرارة شهدتها آسيا، وفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

يذكر أن أعلى درجة حرارة، 56.7 درجة، سجلت عام 1913 في وادي الموت بالولايات المتحدة.

وقال عمر بدور، الخبير بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في مؤتمر صحافي، الليلة قبل الماضية، إن "القلق الآن هو أننا قريبون من هذا الرقم"، متابعا: "وفقا للبيانات التي لدينا نتوقع أن نشهد موجات حر أخرى في أجزاء كثيرة من العالم".

ووفقا للمنظمة فمن الممكن منع العديد من الوفيات المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة في حال أصدرت السلطات تحذيرات عامة؛ والتأكد من أن حماية السكان الضعفاء؛ وتجهيز المستشفيات لاستقبال أعداد أكبر من المرضى.

وفي عام 2003، تسببت موجة حارة بأوروبا في وفاة 70 ألف شخص، في حين أدت موجة استمرت فترة قصيرة من الحرارة الشديدة في الهند وباكستان عام 2015 إلى مقتل 4000 شخص.

وبدأت الهند في إصدار تقارير صحية ووضعت خطط عمل فعالة خلال السنوات الأخيرة، وفقا لما ذكرته كلير نوليس المتحدثة باسم المنظمة.

وتأثر ارتفاع درجات الحرارة عام 2016 من قبل ظاهرة ما يسمى "إل نينيو"، وهي ظاهرة طقس ناجمة عن كتل هائلة من المياه الحارة على نحو غير عادي في المحيط الهادئ. ولا يتوقع خبراء الطقس حدوث ظاهرة "إل نينو" هذا العام. (د ب أ)

back to top