بعد إجازة العيد، هل هناك تفعيل للوائح الجامعية لفرض العقوبات على الطلاب الذين يمنحون أنفسهم إجازات قبيل بدء إجازة العيد؟ وهل يكون "الوعد" فعلا بعد العيد؟ في هذا الإطار، منح عدد من أساتذة جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب طلابهم وطالباتهم إجازة يوم أمس الخميس كآخر يوم دوام في شهر رمضان المبارك، ليكون بداية عطلة عيد الفطر، التي من المتوقع أن تبدأ يوم الأحد المقبل.
وبدت غالبية القاعات الدراسية في مختلف الكليات بجامعة الكويت والتطبيقي شبه خالية، بسبب عدم حضور الطلبة، الذين غابوا يومي الأربعاء والخميس تمهيدا لعطلة العيد، التي من المتوقع أن تمدد الى الأسبوع بعد المقبل.واستغربت مصادر أحقية الأساتذة في منح الطلبة إجازة، متسائلة: أين رقابة الأقسام العلمية على الأساتذة؟ وخاصة أن الفصل الدراسي الصيفي قصير والمناهج الدراسية فيه بنفس كمية الفصل الاعتيادي، مما قد يتسبب في تأخر الأساتذة عن إعطاء المنهج حقه من الدراسة. وأضافت أن هناك تذمرا من بعض الأساتذة في بعض الكليات العلمية بجامعة الكويت، وخاصة كليتي الهندسة والبترول والعلوم، وذلك لمطالبة طلبتهم بمعاملتهم كما يتعامل أساتذة التخصصات الأدبية في منح طلبتهم إجازة يوم أمس، وهو ما رفضه بعض الأساتذة الذين أصروا على حضور الطلبة لإنهاء المنهج في الوقت المحدد، ولكن كثيرا من الطلبة لم يخضعوا لأساتذتهم.
محليات - أكاديميا
أساتذة الجامعة و«الهيئة» لطلبتهم: الوعد بعد العيد!
22-06-2017