رغم التردد الغربي في تأكيد المعلومة، أكدت وزارة الخارجية الروسية أمس، أنها على درجة عالية من اليقين بأن زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي، لقي مصرعه في غارة روسية في 28 مايو الماضي استهدفت اجتماعاً لقياديي التنظيم بالقرب من عاصمة «دولة الخلافة» المزعومة في مدينة الرقة شرق سورية.

وقال نائب وزير الخارجية أوليغ سيرومولوتوف، إنه «وفقاً لمعلومات وزارة الدفاع يمكننا تأكيد أن البغدادي تم القضاء عليه في الضواحي الجنوبية لمدينة الرقة».

Ad

جاء ذلك في وقت أثار تفجير «داعش» لمسجد النوري التاريخي ومنارته الحدباء، في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، إدانات دولية، اعتَبرت هذا العمل بربرياً، مؤكدة أنه يعبر عن يأس التنظيم، الذي بات وجوده مقتصراً على كيلومترات قليلة في الوسط التاريخي للموصل.

إلى ذلك، أثار اعتبار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة لم يعد أولوية بالنسبة إلى فرنسا، ومطالبته بخطة جديدة بديلة عن «جنيف 1»، صدمة لدى المعارضة السورية، إذ وصف عضو الائتلاف السوري المعارض أحمد رمضان موقف ماكرون بأنه «سقوط مفجع للأخلاق والإنسانية».

من جهته، كتب خالد خوجة، وهو معارض سوري والرئيس الأسبق للائتلاف، أن «تصريحات ماكرون مفاجئة؛ ففرنسا كانت ضمن أربع دول فقط من كل مجموعة نواة الأصدقاء إلى جانب بريطانيا وتركيا وقطر داعمة لرحيل بشار الكيماوي».

وكان ماكرون شدد، في مقابلة مع صحف أوروبية عدة نشرت أمس كاملة، على ضرورة عدم الوصول إلى «دولة فاشلة» في سورية.