الفايز: كل مواطن سعودي في عنقه بيعة لولي الأمر
سفارة المملكة استقبلت مواطنيها المقيمين في الكويت لأداء البيعة لمحمد بن سلمان
بعد اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فتحت سفارة السعودية لدى البلاد، أمس، أبوابها أمام المواطنين السعوديين واضعة سجلاً لهم للمبايعة.
فتحت سفارة السعودية في البلاد، أمس، سجلاً للمواطنين السعوديين لمبايعة الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولياً للعهد، بعد اختياره من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد د.عبد العزيز الفايز في تصريح صحافي، إنه في هذا اليوم المبارك من أيام الشهر الفضيل والعشر الأواخر تتم البيعة، التي تأتي على أسس الحكم الإسلامي الرشيد مشيراً إلى أن كل مواطن سعودي في عنقه بيعه لولي الأمر سواء الملك أو ولي العهد، و«نحمد الله ونسأله أن يوفق ولاة أمرنا باقتداء سنن نبيهم والخلفاء الراشدين من بعده في أخذ البيعة».ورداً على سؤال حول ما إذا كانت المملكة مقبلة على تغييرات اقتصادية وثقافية في ظل اختيار الأمير الشاب محمد بن سلمان ولياً للعهد، أفاد بأن «المملكة الآن تعيش تطبيق رؤية 2030 التي كان محركها الرئيسي ويقف وراءها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية وقد شهدت المملكة في العامين الماضيين تطوراً اقتصادياً وإدارياً ومالياً بدأت تظهر نتائجه، وإن شاء الله ستعود على الوطن والمواطنين بكل خير».
140 ألف سعودي وعن عدد السعوديين المقيمين في الكويت، لفت إلى أنه لا توجد احصائيات دقيقة لهم، حيث إن المواطن السعودي يعامل في الكويت تقريباً معاملة المواطن الكويتي، ولا يحتاج إلى إقامة أو استقدام والعلاقات الأسرية بين مكونات الشعبين قوية، وهناك أعداد من المواطنين السعوديين المقيمين في الكويت يقدر عددهم من 120 إلى 140 ألف مواطن سعودي فضلاً عن حركة متزايدة من المواطنين الذين حركة تنقلاتهم بين البلدين كبيرة نظراً إلى الروابط الأسرية والمجتمعية والقرب الجغرافي.وبسؤاله عن المبايعة الحاشدة للأمير محمد بن سلمان، قال الفايز: «كل من شاهد التلفزيون السعودي (أمس الأول) لاحظ الحضور الكبير لكل مكونات المجتمع السعودي لتقديم لمبايعة الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد».وعما إذا كان تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد تعد مرحلة جديدة لحلحلة الأزمات القائمة، أوضح الفايز أن «قدر المملكة أن تواجه كل الأزمات وتسعى إلى حلها، والمملكة دولة مسالمة، ولا تسعى إلى الدخول في النزاعات والخلافات، لكن تفرض عليها بعض القوى المعادية والقوى الأجنبية ظروفاً تتطلب التعامل السعودي معها بكل حكمة، والحمدلله المملكة في السنوات الأخيرة سارت على نهج التقريب بين الأشقاء ونبذ الخلافات، وفي الوقت نفسه عدم قبول أي تدخل في شؤونها الداخلية أو المساس بأمنها الوطني أو المساس بالأمن القومي العربي وهذا من ثوابت السياسة السعودية منذ تأسيسها».ورداً على سؤال عن تهنئة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للأمير محمد بن سلمان، التي تعد من أولى رسائل التهنئة، وصفها الفايز بأنها مبادرة كريمة من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الذي يعرف طبيعة العلاقة، التي تربط سموه بخادم الحرمين الشريفين.