مسلسلات «كلبش» و«كفر دلهاب» و«اللا لا لاند» تصدَّرت مقدمة المُشاهدة الإلكترونية

طرحت شركات إنتاج عدة مسلسلاتها الرمضانية عبر «يوتيوب» من خلال قنوات خاصة بها، حيث جمعت وما زالت تجمع عائدات إعلانية إضافية بخلاف الأرباح من الإعلانات التي تحصدها القنوات المصرية، علماً بأن «اللا لا لاند» من بطولة دنيا سمير غانم المسلسل الوحيد الذي لديه قناة تحمل اسمه.

بدورها، واصلت مجموعة قنوات mbc سياستها الحصرية في عرض أعمالها عبر «شاهد دوت نت»، وضرب أية روابط لتحميلها بطريقة غير شرعية، علماً بأن هذا الأمر حافظ على سرية نسب المشاهدة، فيما حقّق الموقع قفزة على موقع «اليكسا» لترتيب المواقع الإلكترونية على مستوى العالم، ذلك بسبب الدخول المكثف إليه ومشاهدة الأعمال من خلاله ساعات طويلة.

كذلك تعاونت مجموعة قنوات mbc مع موقع «تيللي» لعرض إنتاجاتها حصرياً من خلاله كمنصة إلكترونية لعرض المحتوى التلفزيوني، لكن عدم معرفة الجمهور المصري بالموقع الخليجي وإتاحة المحتوى مجاناً في مصر فحسب، دفعا القناة إلى طرح الحلقات كافة بالتزامن على «يوتيوب»، ذلك بعدما تلقت شكاوى عدة من جمهورها بعدم قدرته على مشاهدة المسلسلات إلكترونياً.

العرض على شبكة حصرية بالتزامن مع «يوتيوب» طبقته أيضاً قناة «النهار» المصرية التي عرضت أعمالها عبر هذا الموقع بالإضافة إلى «ماجو» الذي أُطلق العام الماضي، ذلك لإتاحة محتواها الدرامي والبرامجي كاملاً للجمهور في أي وقت، علماً بأن الإعلانات المكثفة للموقع لم تنجح في جذب الجمهور إليه بشكل كبير في مقابل نسب مشاهدة أفضل على «يوتيوب».

مراكز متقدمة

وفي المراكز الأولى من المشاهدة الإلكترونية، جاء «كفر دلهاب» بأكثر من 18 مليون مشاهدة لعدد من حلقاته، وهو رقم قريب من أرقام حققها «اللا لا لاند» رغم طرحه عبر تطبيق «تيللي» الذي لم تظهر أرقام عنه.

كذلك تجاوز عدد متابعي «هربانة منها» من بطولة ياسمين عبد العزيز 10 ملايين مشاهد عبر «يوتيوب»، فيما تجاوز متابعو «وضع أمني» حاجز الثمانية ملايين شخص، وهو تجربة درامية جديدة لعمرو سعد.

وبشكل متصاعد اقترب «ريح المدام» من حاجز 10 ملايين مشاهدة، بينما نجح «الحرباية» لهيفاء وهبي في تخطي هذا الرقم، بالإضافة إلى متابعة مقاطع منه نشرت عبر «يوتيوب».

كذلك تجاوز عدد متابعي بعض حلقات الجزء الثاني من «الجماعة» حاجز الثمانية ملايين مشاهد، وهو رقم ليس كبيراً مقارنة بالجدل السياسي المصاحب للعمل، علماً بأن مقاطع كثيرة منه حظيت بتفاعل كبير ونسب مشاهدة تجاوزت عشرات الآلاف في ساعات قليلة.

وعلى عكس المتوقع لم تصل نسبة مشاهدة بعض حلقات «الزبيق» إلى حاجز السبعة ملايين مشاهد، وهو رقم قليل مقارنة بالتوقعات التي كانت معقودة على العمل كونه يتناول قصة من ملف المخابرات المصرية، علماً بأن مقاطع المسلسل تعرضت للانتقاد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الأخطاء المرتبطة بالفترة الزمنية التي يتناولها المسلسل.

وتوزعت نسب مشاهدة «لأعلى سعر» بين قناة شركة «العدل غروب» على «يوتيوب» والقناة العارضة للعمل، حيث تجاوز عدد متابعي الحلقات نحو 10 ملايين شخص، وهو ما انطبق على «الحساب يجمع» الذي شهدت حلقاته زيادة في نسب المشاهدة بعد الأيام الأولى من رمضان.