فيتامين D على المائدة الغذائية يومياً

الكثير منا يعاني الإرهاق لأقل مجهود، أو آلام في العظام والمفاصل، مع اختلاف العمر والوزن والمجهود، وذلك لأنه يحتاج إلى جرعة كافية من فيتامين D، هذا بالإضافة إلى حاجتنا إلى تغذية وتنشيط الجهاز المناعي وتقوية الجسم تجاه الملوثات الغذائية والهوائية.

والكافيار الذي يعد نوعا من أنواع بيض السمك، وهو من أشهر أنواع المقبلات الفاخرة، والأطباق النادرة على مائدة الطعام عند العامة، ويضيف مذاقا خاصا للطبق لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية! يعد مصدرا غنيا لفيتامين D، فملعقة واحدة منه تحتوي على 17.000 IU، بالإضافة إلى البوتاسيوم والزنك واليود والكالسيوم وفيتامين A ومجموعة فيتامينات ب؛ مما يجعل له فوائد عظيمة وضرورية لمختلف أجهزة الجسم وأعضائه، ولسلامة نمو خلايا الدماغ، حتى عند الأجنة.

فالكافيار معروف في الطب القديم، حيث يجفف في القرى لنقله واستعماله في الجبال، خصوصا للنساء الوالدات أو في عمر الشباب للإكثار من إنجاب السلالات الصحية والطيبة، حسب رأي أطباء الهنود الحمر في القطبين الشمالي والجنوبي!

ونرى في الآونة الأخيرة كثيراً من البحوث التي سلطت الأضواء على بيض السمك، واستعمالاته الغذائية والصحية عند النساء، لغناه بزيوت الأوميغا اللازمة لسلامة الخلايا الدماغية، وليونة العضلات وآلام الروماتيزم الناتجة عند سوء استعمال العضو.

كما أنه ينفع في علاج الآلام المصاحبة للدورة الشهرية نتيجة انقباضات الرحم المتفاوتة واختلال الهرمونات، وما يصاحب ذلك من سوء المزاج واضطرابات النوم، والاكتئاب. وكثير من النساء لاحظن اختفاء آلام الروماتويد (التهاب المفاصل المناعي) والخشونة والهشاشة، لما تحتويه من أوميغا 3 النقية والسريعة الامتصاص.

وأظهرت النتائج الأخيرة توقف نمو الأورام السرطانية في الثدي والقولون، عندما أضيف بيض سمك السلمون الأحمر بديلا للحوم في الأطباق اليومية!

وبما أن فيتامين ب 12 من الفيتامينات المهمة لتوازن الدم وعلاج الأعصاب، خصوصا عند مرضى السكر والحوامل، ومرضى التصلب اللويحي، فإن بيض السمك (الكافيار) يعتبر من الأغذية الغنية به والمهمة جداً لذلك، بالإضافة إلى الفيتامينات الضرورية لعلاج فقر الدم وتساقط الشعر والصدفية، ويحسن الإخصاب عند الجنسين لما تحتويه مجتمعة مع ب 12 من الحديد والسيلينيوم.

كما يحتوي على مواد غذائية مضادة للالتهابات شبيهة بالكورتيزون، فتؤدي دورا مهما ضد الملوثات الممرضة، وينصح ألا تتعرض للحرارة أثناء الطبخ لفترة أطول من ثلاث دقائق ولا للزيوت الغذائية أثناء الطبخ كذلك، كما أن بيض السمك لا يؤكل نيئا عند المرأة الحامل لاحتمال تعرضه للملوثات أثناء النقل أو التعليب؛ لذلك فإنه يقلب في طبق الطبخ لدقيقتين مع بضع نقاط من الماء أو وحده كونه غنيا بالأوميغا والزيوت الغذائية.