أثار قرار تحديد عدد الطلبة المقبولين في الجامعات المصرية بـ200 طالب في كل كلية، من قبل المكتب الثقافي بالقاهرة، حفيظة الكثير من الطلبة، مستنكرين إياه واعتبروه ظالما ومجحفا بحقهم.وأعلن المكتب هذا القرار، في الخطاب الرسمي، إضافة إلى إرجاء القبول في كل كلية وصلت إلى هذا العدد مؤقتا، إلى ان يقل عن العدد المحدد، لافتا الى ان القرار يأتي ايمانا برغبة الوزارة في الاستفادة من خبرات وامكانات الجامعات المصرية التي تخرج فيها العديد من الطلبة الكويتيين، سواء بالمرحلة الجامعية او الدراسات العليا، والحرص على الاحتفاظ بالمستوى التعليمي للطلبة، وتخفيف درجات التكدس في بعض الكليات، علما ان القرار يطبق على جميع الطلبة المستجدين والمقبولين.من جانبه، اعتبر امين سر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في مصر حسن العتيبي ان القرار ظالم، لافتا الى ان الجامعات المصرية مستعدة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلبة، علما ان اغلب الطلبة الدارسين في مصر يدرسون على نفقتهم الخاصة.واشار العتيبي، في تصريح صحافي، الى ان الاتحاد ستكون له كلمة ورسالة لمواجهة هذا التعسف والتخبط الكبير في التحصيل العلمي للطالب الكويتي، والدفاع عن مكتسباتهم الطلابية، وتأمين دراستهم، والدفاع عن حقوقهم المسلوبة.
الكليات المصرية
واستنكر الطلبة المتقدمون والمقيدون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هذا القرار، لافتين الى انه غير مدروس، لان الكثير من الكليات المصرية يجتاز عدد الطلبة الكويتيين 200 طالب، ما يسفر عن تأخر الكثير من الطلبة في التخرج، ويمنع الكثير من الالتحاق، ما يضعهم على قائمة الانتظار.واشاروا إلى ان هذا القرار يمنع الكثير من اختيار الجامعة التي يرغب فيها، متسائلين: "لماذا يتم تطبيقه رغم ان اغلب الطلبة الدارسين في مصر على نفقتهم الشخصية؟!" فالطلبة هم ابناء الكويت والتعليم مطلب اساسي للجميع، فتطبيقه يعوق تسجيل الكثير من الطلبة.صورة ضوئية عن البيان التوضيحي لعدد المقبولين في كل كلية