ماهر الشمري لـ الجريدة.: ندمت على عدم تدريب التضامن في الموسم الماضي
«رحيل السوري ميدو قرار الإدارة... والبقاء في ڤيڤا هدفنا الأساسي»
وجاء اختيار مجلس إدارة التضامن لماهر الشمري خلفا للمدرب السوري فواز مندو، بسبب وقوفه على مستوى جميع اللاعبين، ومعرفته بمستويات جميع الفرق المشاركة في الموسم المقبل.
ومن المؤكد أن أولى المهام التي تنتظر الشمري هي تعويض رحيل عدد لا بأس به عن الفريق، بسبب انتهاء عقودهم، من خلال ترشيح لاعبين آخرين لسد الأماكن الشاغرة، وبالتالي دخول مجلس الإدارة في مفاوضات مع اللاعبين وأنديتهم للظفر بخدماتهم.
"الجريدة" أجرت حوارا مع الشمري عقب إعلان توليه مهمة تدريب التضامن مباشرة، وكانت إجاباته مباشرة ودون دبلوماسية وفيما يلي التفاصيل:
● بعد غيابك عن العمل مع الأندية لمدة عامين... ألا ترى أن هذه المدة تبدو كثيرة للابتعاد عن مجال التدريب؟
- لم أكن بعيدا عن التدريب في هذه الفترة، حيث كنت أعمل في منصب المستشار الفني لنادي التضامن، ولم أكن أرغب خلال هذه الفترة في الظهور الإعلامي، إلى جانب عملي كمحلل للدوري في تلفزيون الكويت.
● ما مصير عملك محللا فنيا في تلفزيون الكويت بعد توليك مهمة تدريب التضامن؟
- في حال تعارض التحليل الفني لمنافسات الدوري مع عملي مدربا للتضامن، فمن المؤكد أنني سأعتذر عن التحليل، لكن في حال عدم التعارض فلا مانع من الاستمرار.● هل هناك بند في العقد يمنعك من العمل في التحليل؟
- ما يربطني بنادي التضامن أكثر بكثير من العقد المبرم بيني وبين التضامن، فالعلاقة بيني وبين الجميع داخل النادي على خير ما يرام، فهم يقدرون ما قدمته للنادي في السنوات الماضية.● ما صحة عرض مجلس إدارة التضامن عليك مهمة تدريب الفريق في الموسم الماضي 2016-2017؟
- العرض صحيح وتكرر ثلاث مرات، الأولى قبل انطلاق الموسم، ثم تكرر العرض مرتين في منتصف الموسم، لكنني اعتذرت عن عدم العمل كمدرب مكتفيا بمنصبي مستشارا فنيا للنادي.● ما رأيك في المستوى الذي قدمه التضامن في الموسم المنصرم؟
- المستوى كان مقنعا إلى حد ما، والهدف الأول كان البقاء في دوري ڤيڤا، وقد تحقق هذا الهدف وهو الأهم حتى لو كان الفارق بين التضامن والفحيحيل، صاحبي المركز الثامن والتاسع، نقطة واحدة، فالبقاء بعد عودة المشاركة في الدوري يبقى الهدف الأهم على الإطلاق في هذه المرحلة.● كيف ترى مستقبل الفريق في ظل رحيل لاعبين أكفاء أمثال الحارس صالح مهدي والمهاجمين حمد أمان ويعقوب الطراروة والمدافع أحمد محمد إبراهيم؟
- بكل تأكيد اللاعبين مهمون جدا، خصوصا بعد أن قدموا مجهودا مضاعفا في الموسم الماضي، ونالوا تقدير واحترام الجميع هم وبقية زملائهم سواء من قبل مجلس الإدارة او جهاز الكرة أو الجماهير.● ما مدى تأثير رحيل هؤلاء اللاعبين على الفريق؟
- بإذن الله التضامن لن يتأثر سلبيا برحيل هؤلاء اللاعبين، فأي فريق لم ولن يقف على لاعب أو أكثر، وهؤلاء اللاعبون يمكن تعويضهم من خلال التعاقد مع صفقات جيدة، لاسيما ضم محترفين على مستوى عال، وفي النهاية هذه تبقى سنة الحياة.● كيف ترى رحيل اللاعب السوري حميد ميدو عن التضامن رغم أن عقده مع الفريق مستمر حتى انتهاء الموسم المقبل؟
- القرار كان في يد مجلس الإدارة، وأنا لم أتدخل سواء من قريب أو بعيد في هذا الأمر، في ظل قناعتي التامة بالتخصص في العمل، كما أنني لم أرشح اللاعب للانضمام للتضامن من قبل.● ما تطلعاتك مع التضامن في الموسم المقبل؟
- هذا السؤال يمكن الإجابة عنه بعد الوقوف على الإمكانات المتاحة، والصفقات التي سيعقدها مجلس إدارة النادي لتدعيم صفوف الفريق، لكن يبقى الاستمرار في الدوري هدفا رئيسيا.● ما تعليقك على تقليص عدد اللاعبين في القائمة من 40 إلى 30؟
- طالبت بتقليص عدد اللاعبين منذ أكثر من موسم، حيث إن الفائدة ستعم على العديد من الأندية بصفة خاصة والكرة بصفة عامة، من خلال حصول كم كبير من اللاعبين على فرصة اللعب بشكل أساسي، وبالتالي التعبير عن إمكاناتهم الفنية والبدنية بشكل جيد.لكن ما لم يعجبني هو إلزام الأندية بالتعاقد مع 4 لاعبين على أن يكون بينهم لاعب آسيوي، ولا أعلم الجدوى من ربط الأندية بالتعاقد مع لاعب آسيوي، فالأفضل كثيرا إتاحة الفرص للتعاقد مع 4 محترفين دون قيد أو شرط، علما أن اللاعبين البرازيليين والأفارقة هم الأفضل من اللاعبين الآسيويين الذين استغلوا الأمر برفع أسعارهم بشكل مبالغ فيه.● من سيقوم باختيار المحترفين؟
- حددت لمجلس الإدارة الأماكن الشاغرة في الفريق، والإدارة ستقوم عبر وكلاء اللاعبين بترشيح العديد من المحترفين، الذين سيتم حسم مصيرهم عقب مشاهدتي لمباريات مسجلة حديثة لهم، إلى جانب إخضاعهم للتجربة.● ما المراكز الشاغرة التي حددتها؟
- مدافع ووسط مدافع وجناح أيمن أو أيسر ومهاجم.● هل ترددت في قبول مهمة تدريب التضامن؟
- وافقت على العرض دون تردد، لكن يمكنني القول إنني ندمت على عدم قبول المهمة في الموسم الماضي.● لماذا؟
- خلال الموسم الماضي المستوى كان أقل من المتوسط، إلى جانب إلمامي بمستوى جميع الأندية دون استثناء، والوقوف على نقاط القوة والضعف فيها.● ما رأيك في إعادة نظام دوري الدرجتين؟
- أرى أن دوري الدمج هو الأفضل للكرة الكويتية، فعدد الأندية 15 فقط، وبالتالي ليس هناك داع لدوري الدرجتين، وعلى سبيل المثال هناك أندية هبطت رغم أنها قدمت مستوى جيدا، وفي مقدمتها الفحيحيل.وأعتقد أن الأندية التي هبطت لن تستطيع الحفاظ على مستواها، كما أن اللاعبين الذين سيرحلون عن الأندية الكبيرة لا يفضلون بكل تأكيد المشاركة مع أندية الدرجة الأولى.● خلال مسيرتك التدريبية ما أبرز المباريات التي مازالت عالقة في ذاكرتك؟
- هناك العديد من المباريات التي ستبقى في ذاكرتي، منها الفوز على اليابان في الكويت بهدفين لهدف، ومع ذلك خرج الفريق من التصفيات الأولمبية بفارق هدف، إلى جانب خسارة نهائي كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية على يد المنتخب الإماراتي بهدف دون رد، إلى جانب المباراة الفاصلة التي خاضها التضامن مع القادسية في موسم 1997-1998، ليذهب اللقب إلى الأصفر، وخسارة التضامن من العربي في نهائي كأس الأمير بالهدف الذهبي.● تحمل سيرة ذاتية رائعة كمدرب... ما تفسيرك لعدم إسناد مهمة تدريب أحد المنتخبات لك في الموسم الجاري عن طريق اللجنة المؤقتة المكلفة إدارة شؤون اتحاد الكرة؟
- قبل 3 أشهر من إعلان اللجنة المؤقتة عن المدربين والمدربين المساعدين حددت لكاتب السطور أسماء المدربين والمدربين المساعدين الذين سيقع عليهم الاختيارات، وما أكدته حدث بالفعل دون تغيير على الإطلاق!مراكز الدفاع والوسط والجناح الأيمن أو الأيسر ورأس الحربة تحتاج إلى الدعم بلاعبين محترفين
4 مباريات مازالت عالقة في ذاكرتي... وموافقتي على تدريب التضامن جاءت دون تردد