الأمير يثمن الجهود الشجاعة في التصدي لحريق جنوب السرة

● إصابة 5 إطفائيين ووافد في الحريق الضخم الذي التهم مشروع المبنى الرئيسي لـ«الائتمان»
● المبنى قيد الإنشاء وتحقيقات موسعة لمعرفة الأسباب

نشر في 24-06-2017
آخر تحديث 24-06-2017 | 18:45
أشاد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بما بذله رجال الإطفاء من جهود كبيرة وتعاون وتنسيق تام في عملية مكافحة وإطفاء الحريق الذي اندلع بمبنى بنك الائتمان في منطقة جنوب السرة أمس الأول.

وبعث سمو أمير البلاد ببرقيات شكر وتقدير إلى كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، ووزير الصحة د. جمال الحربي عبر فيها سموه عن خالص شكره وتقديره لهم ولإخوانه وأبنائه في وزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء ووزارة الصحة على ما بذلوه من جهود كبيرة وتعاون وتنسيق تام في عملية مكافحة وإطفاء الحريق، الذي اندلع بمبنى قيد الإنشاء في منطقة جنوب السرة مقدراً سموه دور رجال الإطفاء، الذين تصدوا للحريق بكل شجاعة وتفان وإخلاص حتى تمت السيطرة عليه.

وأشاد سموه بما تحلى به الجميع من روح وطنية عالية متمنياً لهم كل التوفيق في خدمة الوطن العزيز.

وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقيات شكر وتقدير مماثلة.

إصابات وخسائر

وكان حريق كبير اندلع قبيل غروب أمس الأول في مبنى قيد الإنشاء تابع لبنك الائتمان في منطقة الشهداء بجنوب السرة أصيب بنتيجته 5 إطفائيين ووافد عربي بحالات اختناق وإجهاد حراري، كما أسفر الحادث الذي تعاملت معه 9 مراكز إطفاء عن خسائر مادية كبيرة لحقت بالموقع والذي اتت النيران على جزء كبير من مساحته الإجمالية.

وفي التفاصيل، قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للإطفاء العقيد خليل الأمير، إن مركز العمليات تلقى بلاغاً مساء أمس الأول يفيد باندلاع حريق في مبنى قيد الإنشاء مكون من ٣ أدوار وتبلغ مساحته الإجمالية ١٩ ألف مترمربع، مشيراً إلى أنه على الفور تم تحريك مراكز إطفاء مشرف وصبحان والشهداء والإسناد والإنقاذ الفني والعارضية والهلالي والفحيحيل وكاظمة إلى موقع البلاغ.

وذكر العقيد الأمير أن أول فرقة إطفاء وصلت للموقع هي مركز مشرف ووصلت في غضون ٤ دقائق من البلاغ الأول، مبيناً أن رجال الإطفاء وفور وصولهم شرعوا في مكافحة الحريق وتوزيع الفرق إلى مجموعات لمحاصرة النيران من عدة جهات مختلفة نظراً لشدة الرياح، التي ساهمت في امتداد الحريق على مساحة ١١ ألف متر مربع.

وأضاف أن فرق الإطفاء عملت وفق خطة ميدانية للمكافحة نظراً لحجم الحريق والخطورة، التي يشكلها على المباني الحكومية المجاورة، لافتاً إلى أن فرق الإطفاء شكلت طوقاً لضمان عدم انتشار ألسنة اللهب إلى المباني المجاورة، وتم استخدام عدد من آليات السلالم ومعدات خاصة لمكافحة هذه النوعية من الحرائق وكثفوا جهودهم إلى ان تمكنوا من السيطرة على الحريق بحرفية واقتدار، موضحاً أن الحادث أسفر عن إصابة 5 إطفائيين ووافد عربي وتم علاجهم من قبل فني الطوارئ الطبية الموجودين في موع الحادث.

وبين العقيد الأمير أن ضباط وحدة مراقبة تحقيق الحوادث بالإدارة العامة للاطفاء انتقلوا إلى موقع الحريق للتعرف على أسبابه وملابساته، كما تم رفع عينات من الموقع من قبل الضباط المختصين وإحالتها الى مختبر الإدارة العامة للإطفاء لفحصها وتحديد بعض الحيثيات، التي قد تؤدي لمعرفة سبب اندلاع الحريق بالموقع.

أبل: الخسائر مادية وننتظر التحقيقات

أثنى وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الخدمات ياسر أبل على جهود فرق الإطفاء والطوارئ الطبية ورجال الداخلية الذين شاركوا في عملية إخماد النيران التي اندلعت مساء أمس الأول في مبنى بنك الائتمان قيد الانشاء، والواقع في منطقة الوزارات جنوب السرة.

وقال أبل، في تصريح على هامش تفقده سير عمليات إخماد النيران في موقع الحريق، إنه «يحمد الله على عدم وجود خسائر بشرية اثناء الحادثة، وان الامر يرتبط بخسائر مادية».

وأشار إلى أن «مجلس ادارة بنك الائتمان سينتظر الآن نتائج التحقيقات من قبل الجهات المختصة، للوقوف على ملابساتها»، مضيفا أنه «سيجري العمل مباشرة على إعادة العمل على تنفيذ وبناء مبنى البنك الجديد بعد فحصه والتأكد من وضعه الانشائي ومدى تأثره بالحريق والانتهاء من التحقيقات المرتبطة بالحادث مع الجهات المعنية».

المضف: نثمن جهود رجال «الإطفاء» و«الداخلية»

أعلن نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لبنك الائتمان صلاح المضف فتح باب التحقيق بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية إثر اندلاع حريق مساء، أمس الأول، في المبنى الرئيسي لبنك الائتمان بمنطقة جنوب السرة.

وقال المضف في بيان صحافي: «قدر الله وما شاء فعل، ونحمد الله على عدم وقوع إصابات بشرية في المبنى الرئيسي الإنشائي للبنك على إثر الحريق»، مثمناً الدور الكبير لجهود الجهات الأمنية ممثلة في وزارة الداخلية ورجال الإطفاء على إخماد الحريق في وقت قياسي، وهذا جهد يشكرون عليه، وعلى رأسهم المدير العام للإدارة العامة للإطفاء اللواء خالد المكراد، على إشرافه المباشر على الموقع، لافتاً إلى وجود وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، ووزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل في الموقع خلال الحريق ومتابعتهم لمجريات الحادثة أولاً بأول».

وعن مجريات التحقيق، أوضح المضف أن هناك تواصلاً مباشراً مع المكراد للوقوف على مجريات التحقيق، مؤكداً حرصه على الوقوف على أسباب اندلاع الحريق.

9 مراكز إطفاء شاركت في إخماد النيران... ولا عمال في الموقع

الرياح ساهمت في ازدياد رقعة الحريق... وموقف بطولي لرجال الإطفاء
back to top