كشف وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان عن وضع الحكومة اللمسات الأخيرة لمشروع إلغاء الهيئة العامة للشباب ودمجها مع وزارة الشباب لتكون تابعة للمكتب الفني للوزير.

وقال الروضان لـ "الجريدة"، إن الهدف من عملية إلغاء هيئة الشباب ودمجها مع وزارة الشباب هو جعل هذه الوزارة "ريشقة" تواكب التطور الحاصل على هذا الصعيد، مشيراً إلى أن اتجاه الحكومة لهذا الأمر كان بسبب المطالبات النيابية بتقليص الهيئات الحكومية، التي كثرت، على حد قولهم، وتوجيهات ديوان المحاسبة والجهات الرقابية في البلاد.

Ad

وأكد أن عملية الدمج ستساهم في التقليل من المطالبات الخاصة بالكوادر الوظيفية لموظفي الوزارة والتخفيف على ميزانية الدولة ولتركيز العمل في جهة واحدة من أجل الإنجاز، مبيناً أن وزارة الشباب رفعت الهيكل التنظيمي الجديد إلى ديوان الخدمة المدنية على طريق اعتماده بعد الأخذ بعملية الدمج لتكون واقعاً يلبي الطموح الحكومي والنيابي للشباب في آن واحد.

وأشار الروضان إلى أن مشروع الدمج سيعرض على مجلس الأمة لإصدار القانون الخاص به، لافتاً إلى أن كثرة الهيئات كانت أحد محاور الاستجوابات، التي قدمت خلال دور الانعقاد الأول للمجلس.

وأكد أن دور وزارة الشباب سيكون منصباً على المشاريع الشبابية وخصوصاً فيما يتعلق بالمشروعات الصغيرة وحاضنات الأعمال بينما تبقى هيئة الرياضة تعمل على تطوير الرياضة.