رغم حصولها على البطولة الدرامية النسائية إلى جانب هاني سلامة في "طاقة نور”، فإن الفنانة ميس حمدان فشلت في إقناع الجمهور بقدرتها على القيام بدور السيدة المصرية أو الحصول على بطولة درامية، ذلك بعدما نالت انتقادات عدة من المتابعين، معتبرين أنها صاحبة الحلقة الأضعف في المسلسل الدرامي الذي حظي بتباين في الأداء.جاءت عودة ميس إلى الدراما الرمضانية بعد غياب سنوات، اكتفت خلالها بإطلالات في الدراما الطويلة والعربية، فيما مساحة دورها في المسلسل الأكبر لها في الدراما المصرية منذ ظهورها، خصوصاً أنها إلى جانب بطل جماهيري وفي مسلسل نال نسبة مشاهدة عالية ضمن الأعمال الدرامية.
أخفقت ميس في إقناع الجمهور بشخصية الأم التي جسدتها بسبب مبالغتها في الأداء، خصوصاً في المشاهد الصعبة كخبر وفاة ابنتها وذرفها الدموع حزناً عليها، فبدا أنها لم تستعد للشخصية واهتمت بالماكياج والملابس على حساب تعبيرات الوجه والأداء التمثيلي.تبدو ميس في الدور أقرب إلى ممثلة مسرحية تنفعل سريعاً وكأنها تنتظر تصفيق الجمهور لها، متناسيةً تماماً أنها تقف إزاء الكاميرا التي تفضح الأداء، على عكس فريق العمل الذي جاء أداؤه موفقاً في غالبية المشاهد، باستثناء أخطاء سببها ضيق الوقت.ظهرت الفنانة الأردنية الأصل بدور أكبر من إمكاناتها التمثيلية، والمخرج لم يوفق في اختيارها، وهي أخفقت رغم حصولها على فرصة عمرها في الدراما التلفزيونية، فهل تعود إلى الأدوار الثانية؟
توابل - مزاج
ميس حمدان... الأداء المفتعل
26-06-2017