«30 يوم»... الجمهور يفقد الحماسة

رغم البداية المشوقة لمسلسل «30 يوم» التي حققت ردود فعل إيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي، فتبادل الجمهور النصائح لمشاهدته بسبب تنفيذه بشكل جيد والتعلق بأبطاله، فإنه تعرّض لانتقادات بعد الحلقة العاشرة.

الانتقادات في مجملها تعلقت بفقدان عنصر الإثارة والتشويق في تفاصيل عدة وفي الأحداث التي بدت غير منطقية غالباً، وفي مقدمها استسلام البطل وتنفيذ كل ما يطلب منه تحت الضغط، وهو سلوك غير مبرر ولا يتماشى مع شخصية الطبيب النفسي، فكيف بإمكانه حلّ مشاكل مرضاه فيما لا يجيد التعامل مع مشكلته، ولا يعرف أبعادها؟

ومن بين الانتقادات أيضاً تعدد الشخصيات غير المرتبطة ببطل القصة الأساسي، بالإضافة إلى الغموض الخاص بكل شخصية، وكأن الهدف منها استمرار الأحداث مدة 30 حلقة. من ثم، توقف كثيرون، كما قالوا، عن متابعة المسلسل ثم عادوا إليه في الحلقتين الأخيرتين لكشف اللغز مباشرة من دون متابعة تفاصيل يومية لم تعد تجذبهم.

الانتقادات التي طاولت العمل لم تمنع بعض الإشادات، في مقدمها طريقة تنفيذ المشاهد الغامضة التي استخدمت فيها تقنيات على درجة عالية من الحرفية.