يعد فهم أفضل أسلوب للقيادة في العمل أمراً مهماً من أجل الوصول إلى النجاح، إلا أنه حين يتعلق الأمر بوضع الأهداف، فهناك أشياء محددة تصلح للجميع، وتساعد أي شخص على تحقيق أهدافه.

ووفقًا لشركة «Weekdone»، فإن تدوين الأهداف يزيد فرص تحقيقها بنسبة 80 في المئة، كما أن مشاركتها مع آخرين وقياس مدى التقدم الذي يتم إحرازه أسبوعياً أمر مهم أيضاً، ورغم ذلك فالتفاصيل واختيار طريقة تحديد الأهداف التي تتناسب مع أسلوب القيادة تمثل صعوبة بالنسبة لكثيرين.

Ad

فإذا كان القائد استبداديا فإنه يتخذ قراراته دون أن يستمع للآخرين، ومن ثم يحدد الأهداف التي يراها صحيحة ويطلب من الآخرين تنفيذها، على عكس القائد الذي يتمتع بالرؤية، والذي يضع أهدافاً طويلة الأجل بالتعاون مع الآخرين.

وهناك العديد من أنواع القادة وطرق تحديد الأهداف، التي تساعد الأشخاص على معرفة ما يناسبهم:

القائد الاستبدادي

- يتخذ القرارات بمفرده دون الاستماع للآخرين، ولا يتمتع بالمرونة الكافية.

- يضع الأهداف التي يشعر أنها صحيحة، ويطالب الآخرين بتنفيذها.

- المثال: الرئيس الأميركي دونالد ترامب

القائد صاحب الرؤية

- يرى أن الأفكار الكبيرة يمكن أن تغير العالم، ويتواصل بشكل أكبر مع الآخرين، لكنه قد يجد صعوبة في تنفيذها.

- يضع أهدافا طموحة طويلة الأجل مع الآخرين، ونادراً ما يختلف الفريق على هذه الأهداف.

- المثال: إيلون ماسك المدير التنفيذي لـ «سبيس إكس»

القائد الديمقراطي

- يستمع إلى الآخرين، ويسمح بالمشاركة لإشعارهم بأهمية مساهماتهم.

- يضع الأهداف آخذاً في الاعتبار الأفكار المختلفة المتعددة، ويتبع منهجية مثل «OKR»، وهي طريقة لتحديد أهداف الشركة أو الفريق من خلال وضع 3 أو 5 أهداف طموحة وقابلة للتنفيذ ومحددة بوقت، مع تحديد النتائج وذلك من خلال تحديد 3 أو 4 نتائج قابلة للقياس تحت كل هدف.

- المثال: كارلوس غصن المدير التنفيذي لشركة «رينو»

القائد الجذاب

- هو الذي يتمتع بشخصية كاريزمية، ويستطيع إقناع الآخرين باتباعه والوثوق به، ويشاركه الآخرون طموحه ورؤيته.

- يضع أهدافاً طموحة طويلة الأجل، ويقضي الكثير من الوقت للتأكد أن الأشخاص يشاركون في تحقيقها.

- المثال: الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي

القائد المدرب

- يقضي الكثير من الوقت في تعليم الآخرين وتطويرهم، ويؤمن بأن الفريق يكون جيدا ما دام أفراده كذلك، ومن ثم يرى أن دور القائد يتمثل في مساعدة الآخرين على إبراز إمكاناتهم.

- يضع الأهداف الشخصية من أجل تطوير الأشخاص والمنظمة على حد سواء، ويتم تشجيع الأشخاص على تطوير مهاراتهم.

- المثال: رئيس جنوب إفريقيا الراحل نيلسون مانديلا