ارتفعت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي، اليوم ، مع اتجاه المستثمرين لتغطية مراكز مدينة، رغم المخاوف بشأن استمرار التخمة في المعروض بالأسواق العالمية.

وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 35 سنتا أو ما يعادل 0.7 في المئة إلى 46.18 دولارا للبرميل.

Ad

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتا أو 0.7 في المئة في العقود الآجلة إلى 43.68 دولارا للبرميل.

وتعني هذه المكاسب أن السوق مرتفع قليلا منذ بداية هذا الأسبوع بعد أن ظل منخفضا خلال معظم الفترات في الشهر الماضي.

وتحاول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاء لها تقليص تخمة المعروض في أسواق الخام العالمية من خلال خفض الإنتاج. واتفقت دول المنظمة مع 11 من المصدرين من خارجها في مايو على تمديد خفض للإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس 2018.

ورغم خفض الإنتاج الذي بدأ في يناير مازالت الأسواق بها إمدادات وفيرة نتيجة لزيادة الإنتاج في أماكن أخرى.

وارتفع إنتاج النفط الصخري الأميركي بنحو عشرة في المئة منذ العام الماضي إلى 9.4 ملايين برميل يوميا وبلغ عدد منصات الحفر النفطية الأميركية العاملة أعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات.

وعلى صعيد متصل، قال مصدر في قطاع النفط الليبي إن إنتاج البلاد من الخام ارتفع إلى 935 ألف برميل يوميا من 885 ألفا الأسبوع الماضي. وتستهدف ليبيا إنتاج مليون برميل يوميا بنهاية يوليو.

وساعد حل خلاف تعاقدي مع «فنترشال الألمانية» على إنهاء تعطل إمدادات يبلغ حجمها 160 ألف برميل يوميا.

وأضاف المصدر أن المؤسسة الوطنية للنفط تعكف على إصلاح عدة تسريبات في خط الأنابيب الواصل بين حقول وميناءي التصدير السدر والزويتينة.

وانتشرت التسريبات نتيجة للإغلاق الطويل الذي يرجع إلى خلافات بشأن الحكومة والمنطقة التي بإمكانها السيطرة على نفط البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وليبيا معفاة من تخفيضات «أوبك» إلى جانب نيجيريا.