أسامة المهنا: الوسط الفني متهالك... و«السنغل» طريق للشهرة
ينصح المطربين الشباب بممارسة الرياضة وتثقيف أنفسهم موسيقياً
أكد المطرب أسامة المهنا أنه يهدف إلى تقديم أعمال فنية ترسخ في ذاكرة الجمهور، معتمداً على خبرته في انتقاء اللحن الجيد والكلمات المناسبة، ولاسيما أنه يجيد العزف والتلحين، ويرى أن كثرة المطربين تسهم في إثراء الساحة الفنية، لأن لكل مطرب لونه الغنائي وصوته وأداءه الذي يعجب جمهوره.
وشدد المهنا في حوار مع «الجريدة» على ضرورة ممارسة الرياضة، لأن المطرب يحتاج إلى أن تكون لياقته البدنية في أوجّها، لكي يستطيع أداء أصعب الألوان الغنائية بسهولة.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:
وشدد المهنا في حوار مع «الجريدة» على ضرورة ممارسة الرياضة، لأن المطرب يحتاج إلى أن تكون لياقته البدنية في أوجّها، لكي يستطيع أداء أصعب الألوان الغنائية بسهولة.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:
• ما جديدك؟
- عندي سنغل يطرح بعد العيد.• أعطني تفاصيل أكثر عن هذا السنغل؛ عنوانه، كلماته، تلحين مَن.- هو من كلمات إياد إبراهيم، وألحاني، وسأكتفي بذلك، وسيكون، بإذن الله، مفاجأة سارة لجمهوري.
• وهل تفضل طرح ألبوم أم غناء سنغل؟
- الدارج حاليا هو السنغل، لسهولته في الانتشار، وسرعة تأثيره على الجمهور، وهذا أفضل من ألبوم كامل "تتعب عليه" شهورا، وربما سنوات، وتنفق عليه، وتفاجأ بأنه لم يحصد لك ما كنت تأمله منه، ومع ذلك هناك ظاهرة الـ "ميني ألبوم"، وأراها ناجحة جدا، لأنها تجمع مميزات السنغل في سرعة وسهولة التأثير والانتشار، والألبوم في التنوع، وهو يروقني، ولا مانع لدي من عمل "ميني ألبوم".• ماذا يعني لك جمهورك، وهل تهتم بالتواصل معه؟
- جمهوري هو كل شيء في حياتي الفنية، وأحرص تماما على التواصل الدائم مع الجمهور، لأنني أستفيد من نقدهم في تطوير أدائي الفني، وفِي الوقت نفسه أعرف إلى أين تتجه ذائقتهم الفنية، فأقدم لهم ما يعجبهم ويرضيني، ويعكس شخصيتي كفنان، وكذلك أستبين مدى إعجابهم بالجديد الذي أقدمه على الساحة، فهذا كله مقياس نجاح أي فنان.حافز قوي• ماذا عن زملائك المطربين في الوسط؟ هل هناك منافسة؟
- كأي فنان، يشكل وجود غيري من المطربين، حافزا قويا لي للمنافسة والإجادة باستمرار، بغية التفوق على الساحة وكسب المزيد من الجماهيرية، كما أن التنوع بيننا، يَصْب في مصلحة الطرب الكويتي بشكل خاص، والفن عموما، وهذا موجود في أي مجال فني، تجده في السينما، المسرح، الدراما، إلخ، لأن كلا منا له لونه الغنائي وصوته وأداؤه الذي يعجب جمهوره، وكلما زاد جمهورك دل ذلك على نجاحك، تماما فنحن في الساحة كفريق الكرة في الملعب، كل منا يبدع في منطقة بعينها، وقد تجد منا الشامل الذي يبدع في كل المناطق، أو أغلبها، وفي النهاية المنافسة بيننا لابد أن تكون شريفة، لأننا نعكس صورة وطن في مجالنا، يجب أن نحرص تمام الحرص على أن تكون جميلة.• هل تحرص على متابعة الأغاني الجديدة؟
- أنا دائم الحرص على متابعة كل المطربين على الساحة وأعمالهم، لمعرفة اللون السائد.• ما رأيك في اتجاه بعض المطربين إلى التمثيل؟
- لا أجد مانعا من ذلك، لأنهما في العموم فن، وكلاهما يخدم الآخر، لكن بشرط أن يملك المطرب الذي يرغب في الاتجاه إلى التمثيل الموهبة الحقيقية للتمثيل بجانب الغناء، لذا أعتبره شيئا جميلا، له نتائج إيجابية، إذ تساعد على زيادة انتشار ذلك الفنان جماهيريا، وتطلق لديه كل هواياته، فتمكنه من زيادة إبداعه الفني، الوصول إلى لقب الفنان الشامل.مقياس النجاح• بالنسبة إلى المهرجانات؛ هل تتابعها؟ وما رأيك فيها؟
- برغم أنني مُقِل في متابعة أخبار المهرجانات، فإنني أعتبرها - في حد ذاتها - شيئا رائعا، وأساس انتشار أي مطرب، من خلال المشاركات العديدة في مهرجانات مختلفة، وأيضا يمكن أن تكون مقياسا لنجاحه أيضا، مع بورصة الألبومات والأغاني السنغل.• تفكر في تقديم أغان بلهجات أخرى... ما صحة ذلك؟
- لا أخفيك سرا أنني فكرت في السابق بذلك، لكنني توقفت، وفي الوقت الحالي الموضوع مؤجل، بسبب "تهالك" الوسط الفني، وتراجع الذوق العام.• ما طموحك في المجال الفني؟
- المجال الفني بالنسبة إلي هواية فقط، وراضٍ بما قدمته حتى الآن، وقد أرضيت غروري بما طرحته من ألبومات، وكذلك الألحان التي قدمتها، ولكنني لن أكتفي، وأرغب في المزيد من النجاح، من خلال إطلاقي الجديد والجديد.• حدثنا عن هواياتك بعيدًا عن الغناء.
- أنا كوكتيل مواهب ما لها علاقة ببعضها البعض، فبعد الغناء والتلحين، أهوى لعبة كمال الأجسام، وأمارسها بشغف، حتى وصلت إلى أن أكون مدربا فيها، وأهوى كذلك الابتكار في طرق التغذية المفيدة للصحة والجسم السليم، وأخيرا أعشق الطبخ.• بماذا تنصح المبتدئين على طريق الفن؟
- أنصحهم بأربعة أشياء: أولا حب الفن "حَب ما تعمل حتى تعمل ما تحب"، فكلما أحب الإنسان عمله، برع، وتفوق فيه، ونجح، وأبدع، وهذا أقصر طريق للشهرة، ثانيا: التواضع مع الغير، بمعنى لا تتعال على أحد، بل تواصل مع الغير، مهما كانت مقدرته، ولا تبخل عليه بخبرتك وآرائك، لأنك لو فعلت هذا، فحتمًا ستجد من في مستواك أو الأعلى الذي ستستفيد منه، ويضيف إليك، ولا تنسى كذلك جمهورك، فلتتواصل معه بكل ما تستطيع، وثالثا: حافظ على نفسك من إغراءات الوسط، ونحن نعلمها جيدا، بالتثقيف في مجالك، والحياة عموما، وممارسة الرياضة، لأن الطرب يحتاج إلى صحة جيدة، ونفس قوي، وأخيرا: اتعب على عملك، ودقق في الاختيار، وابْحث عن التميز، أما عن طرق العزف، وأيها الأفضل، فتوجد عدة طرق، كلها قوية، وأثبتت نجاحها، ولكن الأمر ليس سهلا، بأن تختار أي طريقة والسلام، بل يعود الأمر إلى المدرب، فهو الذي سيحدد - من خلال خبرته - الطريقة المناسبة للمبتدئ.
أحرص على متابعة كل المطربين لمعرفة اللون السائد