رغم غيابه درامياً وحضوره إذاعياً فحسب بسبب أدائه الخدمة العسكرية في الجيش المصري، فإن الفنان محمد رمضان أصبح أحد النجوم الأكثر إثارة للجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاركته في ثلاثة إعلانات تلفزيونية، الأول لصالح مستشفيات العلاج من السرطان التي تبرع لها بمبلغ ثلاثة ملايين جنيه، ولاقت صور الشيكات التي نشرها ردود فعل متباينة من جمهوره بين مؤيد ومعارض لسلوكه الذي وجد فيه البعض نوعاً من التعالي على جمهوره الذي ينتمي قطاع عريض منه إلى الطبقتين الاجتماعيتين الفقيرة والمتوسطة.وحظيت مشاركته في إعلان مستشفى 500500 بإعجاب جمهوره فأشاد كثيرون بالبهجة التي ظهرت عليه وهو يلعب مع الأطفال.
مجموعة من محبي رمضان نشرت صور زيارته الأولى لمستشفى سرطان الأطفال عام 2009 وكان في بدايته الفنية، وحينها تبرّع بالدم لعدم امتلاكه أموالاً كافية، في مقابل زيارته الأخيرة التي تبرّع فيها بالملايين.أما الإعلان الأخير الذي قدمه رمضان فكان لصالح إحدى شركات المحمول واستعرض من خلاله شخصياته الفنية الناجحة، ولاقى قبولاً وردود فعل إيجابية واستحساناً من جمهوره.من جانبه، لم يرد رمضان على الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما طالب جمهوره بقية الفنانين بالاقتداء به ونشر صور تبرعاتهم للمؤسسات الخيرية خلال الفترة المقبلة.
توابل - مزاج
محمد رمضان... النجم المثير للجدل
29-06-2017