علمت «الجريدة»، من مصادر أمنية مطلعة، أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح أصدر أوامره إلى القيادات الأمنية بالوزارة والوكلاء المساعدين وقيادات قطاع أمن الدولة والمباحث الجنائية وقطاع الحدود البرية بضرورة التنسيق للتعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشأن هروب عناصر كثيرة من قوات تنظيم «داعش» من الموصل، بعد الخسائر التي مُنِيت بها على أيدي قوات التحالف الدولي والجيش العراقي.وقالت المصادر إن اجتماع الجراح بالقيادات الأمنية أمس انتهى إلى رفع حالة الجاهزية الأمنية على طوال الحدود الشمالية والشمالية الغربية وتكثيف نقاط المراقبة ودوريات التمشيط الأمني، مع إصدار تعليمات مشددة إلى قوات أمن الحدود بالتعامل الفوري والحازم مع أي عناصر مشبوهة، والتنسيق مع وزارة الدفاع والإدارة العامة للجمارك على مدار الساعة، فضلاً عن التنسيق مع مركز العمليات الاستخباراتية المشتركة لقوات التحالف.
وأضافت أن التقارير الاستخباراتية لقوات التحالف الدولي تشير إلى أن عناصر «داعش»، وبناء على اعترافات ممن ألقت قوات التحالف القبض عليهم، ينوون تنفيذ خطة «الذئاب المنفردة» التي تدربوا عليها جيداً، والتي تقضي بأنه عند تعرض التنظيم لأي خطر أو هزيمة قوية يتم الهروب على شكل مجاميع صغيرة لا تتعدى ثلاثة أشخاص، مع الاحتفاظ بمتفجرات كافية لتنفيذ هجمات إرهابية انتقامية في الدول المجاورة أو على حدودها مع العراق.وذكرت المصادر أن وزارتي الداخلية والدفاع والحرس الوطني فعّلت عدداً من الخطط الأمنية المتعلقة بالإرهاب، كما فعّلت غرفة العمليات المشتركة بين الجهات الثلاث، على خلفية الأحداث المتسارعة في الموصل.
أخبار الأولى
الكويت ترفع الجاهزية الأمنية للتصدي للهجمات الانتقامية
30-06-2017