انخفض الذهب أمس متأثرا بتعليقات من بنوك مركزية كبرى تلمح إلى الاتجاه لتشديد السياسات النقدية، لكن تراجع الدولار حد من خسائر المعدن النفيس.

وأشارت تعليقات من مسؤولين ببنوك مركزية، من بينهم رئيس البنك المركزي ماريو دراجي ومحافظ بنك انكلترا المركزي مارك كارني وعدد من كبار صناع السياسات في بنك كندا المركزي في وقت سابق هذا الأسبوع، إلى أن حقبة التيسير الكمي تقترب من نهايتها، وأن أسعار الفائدة تتجه إلى الارتفاع.

Ad

ويتأثر الذهب كثيرا بارتفاع أسعار الفائدة الذي يزيد من تكلفة الفرصة البديلة الضائعة على حائزي المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا. لكن خسائر الدولار المقوم به المعدن عوضت أثر ارتفاع العوائد لتبقي الذهب داخل نطاق ضيق.

وانخفض الذهب 0.2 في المئة إلى 1242.56 دولارا للأوقية (الأونصة)، وهبط الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم أغسطس 0.3 في المئة إلى 1242.60 دولارا للأوقية.

وخسر المعدن الأصفر نحو اثنين في المئة في يونيو في أول خسارة شهرية له هذا العام، لكنه ربح نحو 8 في المئة منذ بداية 2017.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 4 في المئة منذ بداية العام، رغم هبوطها أكثر من تسعة في المئة في الربع الثاني. وهبط المعدن في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 16.55 دولارا للأوقية أمس.

وانخفض البلاتين 0.2 في المئة إلى 917.90 دولارا للأوقية، وهبط نحو ثلاثة في المئة في الربع الحالي، لكنه صعد حوالي اثنين في المئة منذ بداية العام.

وتراجع البلاديوم، الأفضل أداء بين المعادن النفيسة هذا العام، بنسبة 0.4 في المئة إلى 844 دولارا للأوقية. وصعد المعدن نحو 25 في المئة منذ بداية السنة ويتجه لتحقيق أفضل أداء سنوي له منذ عام 2010.