المانشافت يكشف المستقبل المشرق للاعبيه

جاء التأهل الأول للمنتخب الألماني لكرة القدم إلى نهائي بطولة كأس القارات، ليكشف بوضوح عن مستقبل مشرق للمنتخب الملقب باسم "المانشافت" تحت قيادة مديره الفني يواخيم لوف.

فقد خاض لوف البطولة بفريق أغلبه من اللاعبين الشبان والوجوه الجديدة، مفضلا استبعاد النجوم والعناصر الأساسية، للحصول على فترة راحة أطول قبل الموسم الجديد الذي يخوض خلاله المنتخب الألماني مشوار الدفاع عن لقب كأس العالم في روسيا.

ونجح شبان ألمانيا في استغلال البطولة بشكل رائع، حيث حققوا انطلاقة قادت المنتخب الألماني إلى الدور النهائي للمرة الأولى في تاريخ بطولة كأس القارات، وبات الفريق على بعد خطوة واحدة من اعتلاء منصة التتويج.

ولم يقتصر المستقبل المشرق الذي انكشف أمام الجماهير الألمانية على المنتخب الأول فقط، إنما يتمثل في منتخب الشباب الذي يخوض المباراة النهائية لبطولة أوروبا للشباب (تحت 21 عاما) ببولندا أمام نظيره الإسباني.

ويضم المنتخب الأول بين صفوفه حاليا لاعبين كان من المفترض وجودهم ضمن منتخب الشباب، لولا قرار لوف بإراحة العديد من العناصر الأساسية لمنتخب الكبار ومن بينهم توماس مولر، وتوني كروس، وماتس هاميلز، ومسعود أوزيل، وسامي خضيرة.

وقال لوف إن القائمة الحالية للمنتخب أثبتت كفاءة هائلة في كأس القارات، وإنه الآن لديه العديد من الخيارات لكأس العالم.

وأضاف "كل اللاعبين يتنافسون مع بعضهم. إنهم طموحون، ومتلهفون للنجاح، ويسعون للاستمرار في تمثيل المنتخب الأول". وتابع "الجميع كانوا يتطلعون لكأس القارات الحالية. السعادة تسود غرفة تغيير الملابس ولكننا لم نبلغ بعد منتهى السعادة. فلايزال أمامنا مباراة نهائية، ولكن الحماس للفوز على تشيلي قوي. لم يكن أحد يتوقع هذا النهائي".