«داعش» ينسحب تماماً من محافظة حلب
● نصف مليون نازح عادوا إلى سورية
● تأكيد أممي لاستخدام «الكيماوي»
في هزيمة من العيار الثقيل، انسحب تنظيم «داعش» تماماً أمس من محافظة حلب شمالي سورية، مع تقدم قوات الجيش السوري الموالية لنظام الرئيس السوري في المنطقة الواقعة في جنوب شرق المحافظة.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «انسحب تنظيم داعش من 17 قرية وبلدة في جنوب شرق حلب، ليصبح بذلك خارج المحافظة بعد أربعة أعوام على وجوده فيها».إلى ذلك، قال المرصد إن عناصر «داعش» اليائسين تمكنوا من استعادة السيطرة على حي في مدينة الرقة، لكن «قوات سورية الديمقراطية» قالت إن ما حققه التنظيم الارهابي لن يؤثر على سير المعركة.
في سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أن صاروخاً سقط بالخطأ من سورية في منطقة مفتوحة خالية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وهي المرة الرابعة خلال أسبوع التي تسقط فيها صواريخ وقذائف على الجزء، الذي تسيطر عليه إسرائيل من الجولان. وردت إسرائيل على هذه القذائف بقصف موقع للجيش السوري. جاء ذلك، فيما أعلنت المفوضية العليا للاجئين أن نحو نصف مليون لاجئ ونازح سوري عادوا إلى منازلهم منذ بداية العام الحالي، معظمهم للبحث عن ذويهم أو الاطمئنان على ممتلكاتهم.وقالت المفوضية أمس، انها لاحظت «اتجاهاً كبيراً للعودة العفوية إلى داخل سورية عام 2017». ومنذ يناير الفائت، عاد نحو 440 ألف شخص نازح في سورية لمنازلهم في حلب، وحماة، وحمص، ودمشق، حسب ما أفاد أندريه ماهيسيتش الناطق باسم المفوضية الصحافيين في جنيف.كما عاد نحو 31 ألف لاجئ من الدول المجاورة، مما يرفع عدد اللاجئين الذين عادوا لديارهم منذ عام 2015 إلى 260 ألفاً. لكن ماهيسيتش أشار إلى أن هذا يعد «قسماً بسيطاً» نسبة إلى عدد اللاجئين السوريين البالغ نحو 5 ملايين شخص. في غضون ذلك، توالت الدعوات الدولية أمس، إلى ضرورة توحيد الجهود لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، بعد إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس، أن بعثة تقصي الحقائق تأكدت من استخدام غاز الأعصاب السارين في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب في أبريل الماضي، الامر الذي شككت فيه روسيا.