لماذا لم تتعاقد مبكراً على بطولة واضحة للسباق الرمضاني هذا العام؟كنت سأخوض السباق الرمضاني الدرامي بمشروع معين، لكن بسبب سفري لتصوير المسلسل العالمي «ريفيرا» تأجَّلت هذه الخطوة، ولم يُنفَّذ المشروع، خصوصاً أن المسلسل المكون من 30 حلقة يحتاج إلى وقت.
لماذا تعاقدت على مسلسل «الحرباية» رغم أن دورك يبدأ في الجزء اﻷخير منه؟فعلاً، يتأخّر ظهوري في المسلسل إلى بداية الجزء الثاني. حين تلقيت العرض، وجدت أن الدور مميز، والمخرجة التي تتولى المسلسل مريم أحمدي مميزة جداً رغم كونه العمل الثاني لها. أما البطلة الفنانة هيفاء وهبي فنجمة أي شخص في الوسط الفني يسعد بالعمل معها. بالنسبة إليّ كفنان، الفيصل في اختياري يرجع إلى الدور الذي أؤديه، المهم أن يكون جيداً حتى لو كان مشهداً واحداً، وليست لديَّ مشكلة في مسألة ترتيب الأسماء ومكان ظهوري على الشارة، فكل ما أفكر فيه هل ثمة إضافة لي من ناحية الدور أم لا، وهل أستطيع تقديم جديد؟حدثنا أكثر عن دورك الذي تجسده في مسلسل «الحرباية»؟أقدِّم دور فنان تشكيلي، يقابل الشخصية التي تقوم بها هيفاء وهبي، ويحدث بينهما ما يشبه القبول والرغبة في التقرّب والارتباط. لكن نظراً إلى سرعة الأحداث تظهر تعقيدات عدة، وفي النهاية تحدث مفاجأة تحوِّل مسار القصة.هيفاء وهبي في اﻷصل مطربة وليست ممثلة. هل تجد في ذلك مشكلة أمامك كممثل محترف؟تتميز النجمة هيفاء وهبي على المستوى الإنساني بطيبة بالغة، وهي محترفة للغاية في عملها، وتعرف واجباتها وما عليها. فعلاً، أشعر بأني أعمل مع ممثلة محترفة تعرف ماذا تريد من الخطوات التي تخطوها، وسعيد للغاية بالتعاون معها في هذه التجربة المميزة.
إشاعات وأزمة
تردّد أن مشكلات أحاطت بالعمل قبل تعاقدك عليه. ما صحة ذلك؟كل ما تردّد ليس إلا إشاعات تحيط بالأعمال الدرامية غالباً. شخصياً، أعتبر ذلك فألاً حسناً، ونوعاً من الدعاية المجانية. وعموماً، اعتدت ألا ألتفت إلى أي كلام من هذا النوع ولا أردّ عليه، وهدفي دوماً من أي عمل أشارك به امتاع الجمهور، وفي النهاية نتمنى من الله أن يوفقنا، وأن نقدِّم للجمهور ما يلقى قبوله.ماذا عن حملات التشويه التي تعترضك طوال الوقت بسبب آرائك السياسية؟(يضحك) على العكس، حملات التشويه تعلي من اسمي كفنان. من الممكن أن أتعرض لمشكلات أو أذى لو كان في نيتي التعمّق في السلك السياسي أو ترشيح نفسي لمجلس النواب. ولكن تداول البعض اسمي مكسب دائم، فلو كتب بالخير أكسب ولو كتب بالشر كذلك أكسب. باختصار، ثمة دائماً تأثير إيجابي.كيف تقيِّم تجربة العمل مع المخرجة مريم أحمدي، والمؤلف أكرم مصطفى خصوصاً أنهما في بداية مشوارهما؟أرى أن العمل مع الشباب فرصة ممتازة ورائعة لتقديم تجربة جديدة، لأن كل شخص يدخل إلى المجال يحمل معه فكراً مختلفاً ورؤية متطورة. لذلك فإن العمل الذي كتبه أكرم مصطفى جديد على الدراما التلفزيونية، فالقصة مثيرة ومسلية وتثير تساؤلات كثيرة. ولكن هذا لا يعني أننا لا نتمنى التعاون مع الجيل الرائد والقديم، فهو صاحب الخبرة.ما تأثير اﻷزمة الاقتصادية في الإنتاج الدرامي؟تنعكس المشكلة الاقتصادية على الأمور كافة للأسف، وفي مقدمها أنها تقلل القدرة الشرائية للدراما التلفزيونية، كذلك الإنفاق الإعلاني. مقارنة بفترات سابقة كانت موازنة الإعلانات والدعاية على المسلسلات كبيرة وموجهة كلها إلى التلفزيون، لكن المعلن اليوم أصبح يقسم موازنته بين التلفزيون والتسويق الإلكتروني.ماذا عن مسلسل «ريفيرا» المنتظر؟انتهيت أخيراً من تصويره في مدينة «نيس» بفرنسا، ومن المقرر أن يعرض خلال الشهر المقبل على مجموعة من الشبكات المهمة.سينما
حول مشروعه السينمائي المقبل يقول عمرو واكد: «نحضِّر لفيلم «فرد خرطوش»، سيناريو بهجت الكومي وإخراجه، وبإذن الله نبدأ بتصويره بعد عيد الفطر المقبل». أما تجربته «القرد بيتكلم» فهي إحدى «التجارب الجميلة والمميزة، وسعدت للغاية بالعمل مع المنتج سيف عريبي والمخرج بيتر ميمي، ومع الفنان أحمد الفيشاوي».