شهد البرلمان البريطاني ثورة وإن صغيرة، إذ بات بإمكان النواب عدم وضع ربطة العنق خلال الجلسات.ولم يكن وضع ربطة العنق إلزامياً حتى الآن، لكن العادة درجت أن يضعها أعضاء البرلمان كما هو وارد في مدونة "قواعد التصرف واللياقة" في مجلس العموم.
وجاء في هذا النظام "ما من شروط في ما يتعلق باللباس، لكن درجت العادة أن يرتدي الرجال السترة وربطة العنق فيما ينبغي أن تعتمد النساء المستوى نفسه من اللباس الرسمي".ويقوم رئيس المجلس بدور "شرطي" الموضة مع صلاحية إصدار قواعد جديدة في هذا المجال.وأتت الثورة، أمس الأول، بعدما أشعل النائب توم برايك من الحزب الليبرالي-الديمقراطي (وسط) الشرارة الأولى، عندما أتى الأربعاء الماضي من دون ربطة عنق.وقال النائب المحافظ بيتر بون "لست بصدد مناقشة شؤون الموضة لكني لاحظت أنه سمح لنائب من دون ربطة عنق بطرح سؤال على المجلس، فهل تغيرت القواعد؟"، متوجهاً بسؤاله إلى رئيس المجلس جون بركوو.ورد هذا الأخير بالقول إنه لا يعتبر أنه من الضروري وضع ربطة العنق.وسبق لرئيس المجلس أن أزال إلزامية اعتمار كتاب المجلس للشعر المستعار.وتشمل قواعد اللباس الجديدة هذه الصحافيين السياسيين، الذين منعوا في السابق من دخول الفسحة المخصصة لوسائل الإعلام في البرلمان، إن حضروا من دون ربطة عنق.
أخر كلام
أعناق النواب حرة من دون «ربطة»
01-07-2017