قاعدة الخمس عشرة دقيقة

Ad

بدل أن تشغل نفسك بمشكلة معينة طوال ساعات أو أيام، حاول أن تخرج من هذه الدوامة. اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يحددون فترة معيّنة من كل يوم للتفكير بالمشاكل ينجحون في تجاوز قلقهم في نهاية المطاف. خصّص 15 دقيقة كل يوم للتفكير بمشاكلك. وحين تبدأ بالتفكير بها خارج إطار تلك المدة، دوّن مشاعرك وتذكّر أنك تستطيع التفكير بالموضوع لاحقاً ثم أعد التركيز على الحاضر. حين تعرف أنك تستطيع التفكير بمشاكلك خلال فترة معينة، سيسهل عليك أن تتخلص من الأفكار السلبية في بقية ساعات اليوم.

جد حلولاً عمليّة

حين يفكر الناس بمشاكلهم باستمرار، سيميلون إلى تطوير أفكار مبهمة، ما يُدخِلهم في دوامة من القلق. لكن يمكن تجاوز هذا الوضع عبر التركيز على تفاصيل محددة. عملياً، ركّز على التفاصيل التي تستطيع رؤيتها وسماعها والشعور بها. تساءل عن أكثر ما يميّز الحدث الذي تفكر به ثم ضع خطة تسمح لك بالمضي قدماً. ستعيدك هذه المقاربة إلى أرض الواقع وتُوجّه انتباهك إلى ما تستطيع السيطرة عليه بشكل ملموس. إذا كنت قلقاً مثلاً من خسارة عملك، يمكنك أن تستحدث سيرتك الذاتية وتكتب بعض الرسائل الإلكترونية إلى أن يتحسّن وضعك. من خلال وضع خطط ملموسة واتخاذ تدابير عملية، ستمنع نفسك من توقّع الأسوأ.

تحرّك!

للتخلص من أفكارك السيئة، تقضي أفضل طريقة بالتركيز على جسمك. لا شيء يهدئ التفكير أكثر من تحريك الجسم! يصعب أن تنشغل بمشاكلك حين تركّز على رشاقتك أو إيقاعك وتساهم النشاطات الجسدية في إطلاق مواد كيماوية تحسّن المزاج وتُخفّض مستويات الكورتيزول. حين تعجز عن الذهاب إلى النادي الرياضي، اتخذ بعض وضعيات اليوغا. تثبت الدراسات أنك تستطيع استرجاع توازنك العاطفي إذا استعدتَ توازنك الجسدي.

اختر نشاطات ممتعة

إذا حاولت التخلص من مشاكلك عبر المشاركة في حصة من الملاكمة أو الفنون القتالية، ربما تشعر بالسوء لأن النشاطات التي تشجّعك على القتال حين تغضب تُدرّب دماغك على الربط بين مشاعر الإحباط والعدائية. ستشعر بتحسن لفترة وجيزة لكن سرعان ما تتجدد العواطف السلبية، حتى أنها تصبح أقوى من السابق. تقضي مقاربة ذكية باختيار نشاطات تعتبرها ممتعة ومهدئة مثل السباحة والركض وركوب الدراجة الهوائية.

نظّم نشاطات جماعية

خصّص بعض الوقت للأصدقاء. مرافقة أشخاص تحبهم كفيلة بإلهائك عن مشاكلك. لكن لا تخصص الوقت كله للتحدث عما يزعجك مع رفاقك. إنها مقاربة شائبة بالنسبة إليك وإليهم لأنك لن تكفّ عن التفكير بمشاكلك بهذه الطريقة. ضع خطة تسمح لك بالتركيز على مسائل مختلفة بالكامل مثل الذهاب إلى السينما أو التسوق. تضمن التجارب الجديدة تنشيط عقلك وإعادة توجيهه.