الجسمي ينثر الفرح بمركز الملك فهد الثقافي

في سهرة غنائية جماهيرية عنوانها المحبة والفرح والوطنية، توزعت النغمات الموسيقية بين جوانب قاعة مركز الملك فهد الثقافي، وتبادل الفنان الإماراتي حسين الجسمي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" الغناء والتفاعل مع الجمهور السعودي في الليلة الاحتفالية التاريخية، بمناسبة عيد الفطر.

وقدم الجسمي، بمشاركة الجمهور، مجموعة كبيرة من أهم أغنياته، على مدار ساعتين، تخطى خلالهما كل معاني التناغم والانسجام.

وكان في استقبال الجسمي عند حضوره مجموعة من الإعلاميين في السعودية، مجريا عددا من الأحاديث الصحافية، والتقاط صورة جماعية معهم، لينتقل بعدها إلى المسرح، عقب إنهاء الفنان فؤاد عبدالواحد، الذي يشاركه الحفل، وصلته الغنائية.

وكما وعد الجمهور بإطلاق أغنية جديدة لأول مرة في حفل الرياض، قدم الجسمي أغنية "الطيب"، من كلمات الشاعر السعودي "واحد" وألحانه، برفقة فرقته الموسيقية، بقيادة المايسترو وليد فايد، وهي من توزيع "رأفت"، ولاقت كلماتها ولحنها وإيقاعاتها الموسيقية تجاوبا كبيرا من الجمهور الحاضر، رغم أنها المرة الأولى التي يغنيها، وتم طرحها بنفس الوقت عبر تطبيقات إلكترونية موسيقية مباشرة، وبجميع وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان الجسمي أعلن قبل الحفل أنه سيقوم بنقلها مع أهم أحداثها عبر حسابه في "سناب شات"، وقال إنه سيبدأ بعرض حفلاته بدءا من حفل الرياض وجميع حفلاته المقبلة، وأهم نشاطاته الفنية، وتم عرض "فلتر" خاص لـ"سناب شات"، بمناسبة الحفل، واستخدمه الحضور في فيديوهاتهم المصورة من الحفل كتب عليها "الجسمي في حفل الرياض"، وآخر "نورت بلدك يا الجسمي"، وثالثة خاصة بالأغنية الجديدة "الطيب".