تحت مبرر اختبارات نهاية الفصل وبداية شهر رمضان، وجهت جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت خطابات إلى أعضائها، بشأن تحديد موعد انتخابات الهيئة الإدارية في 2 أكتوبر المقبل، رغم ان فترة عمل الهيئة الحالية انتهت في أبريل الماضي.وقال مراقبون، لـ«الجريدة»، إن تأجيل انتخابات الهيئة الادارية لمدة 6 أشهر يطيل مدة الهيئة الحالية دون مبرر منطقي، خاصة ان عددا من أعضاء هيئة التدريس كانوا ينوون خوض الانتخابات التي كان متوقعا عقدها ابريل الماضي، ما يعطي المجال لتشكيل قوائم جديدة قد تدخل معترك الانتخابات وتغير من المنافسة الانتخابية.
وأشار المراقبون إلى أن أسباب التأجيل هي نفسها أسباب الهيئة الإدارية السابقة بعد تأجيلها الانتخابات عام 2015 من ديسمبر الى أبريل، بسبب اختبارات نهاية الفصل والخوف من عدم حضور الأعضاء في الانتخابات.وذكر المراقبون أن انتخابات جمعية أعضاء هيئة التدريس تعتبر ذات أهمية كبيرة، خاصة انها تمثل فئة مهمة في الجامعة، وهم أعضاء هيئة التدريس والمدرسون المساعدون ومدرسو اللغات، وتكون فيها المشاركة واسعة والتنافس كبيرا، وتأجيلها كل هذه المدة قد يفقدها قوتها ويقلل من حماس الراغبين في المشاركة، خاصة ان الانتخابات المقبلة تأتي مع بداية الفصل الدراسي الاول، وتتزامن مع الانتخابات الطلابية.وفي نظرة سريعة على نشاط الهيئة الادارية الحالية خلال العامين الماضيين، نجد الجمعية تلعب لعبة سياسة الهدوء ومسك العصا من النصف وعدم الصدام مع الادارة الجامعية، واعتمدت على الاجتماعات المباشرة، التي كانت نتيجتها مؤخرا دعوة الجمعية الى إضراب جزئي، بسبب تأخر صرف المستحقات المالية لاعضاء هيئة التدريس.
محليات - أكاديميا
تأجيل انتخابات «تدريس الجامعة» إلى أكتوبر يثير اعتراضات
01-07-2017