أميركا: «إغلاق جزئي» لخدمات حكومة ولاية مين

بعد إخفاق المشرعين في تقديم ميزانية

لا تشمل إجراءات لخفض الإنفاق، أمر حاكم ولاية مين الأميركية بول لوبيدج بإغلاق جزء من الخدمات الحكومية، باستثناء الشرطة والمتنزهات والمكاتب المسؤولة عن جمع الضرائب.

ودخل الإغلاق الجزئي للخدمات غير الضرورية في مين حيز التنفيذ، بعد منتصف ليل الجمعة- السبت بالتوقيت المحلي، بعدما أخفقت جهود الحزبين الرئيسين داخل المجلس التشريعي للولاية في تقديم ميزانية عامين بقيمة 7.055 مليارات دولار لا تشمل فرض ضرائب جديدة إلى لوبيدج.

وقال لوبيدج، في بيان إعلان الإغلاق، "يتعلق الأمر بمستقبل مين. هناك ما يكفي من الضرائب على كاهل السكان. لن أفرض عليهم المزيد منها".

وعمل المشرعون في غرفتي المجلس طوال اليوم لتقديم الميزانية إلى لوبيدج، بعدما توصلت لجنة ميزانية مكونة من ستة أشخاص من الحزبين إلى اتفاق على ميزانية مقترحة ليل الخميس.

وألغت الميزانية المقترحة إجراء وافق عليه الناخبون في نوفمبر لفرض ضريبة دخل إضافية بقيمة ثلاثة بالمئة على سكان الولاية الذين يكسبون أكثر من 200 ألف دولار سنويا. وتزيد الميزانية المقترحة أيضا من تمويل التعليم الحكومي بمقدار 162 مليون دولار.

وفي أحدث إنذار يسلط الضوء على مدى عرضة صناعة الطاقة للهجمات الإلكترونية، حذرت الحكومة المركزية الشركات الصناعية الأسبوع الماضي من حملة تسلل إلكتروني تستهدف القطاعات النووية وقطاعات الطاقة.

وجاء في تقرير مشترك لوزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) أن المتسللين استخدموا رسائل "تصيد" إلكترونية مشبوهة للحصول على "بيانات الاعتماد"، حتى يتمكنوا من الوصول إلى الشبكات الخاصة بأهدافهم.

إلى ذلك، رفضت 13 ولاية ديمقراطية وجمهورية على حد سواء بشكل كامل التعاون مع لجنة وطنية جديدة كلفها الرئيس دونالد ترامب النظر في عمليات تزوير محتملة، خصوصا في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2016.

وقدر ترامب بعيد انتخابه أن بين ثلاثة الى خمسة ملايين شخص شاركوا في الاقتراع بشكل غير قانوني، لكن لم تحظ هذه الأرقام بإسناد رسمي. وأصدر في 11 مايو الماضي مرسوما لتشكيل "لجنة استشارية حول نزاهة الانتخابات" مهمتها إعطاء توصيات بشأن تسجيل الناخبين على اللوائح وإجراءات التصويت.

ووقع ترامب أمراً تنفيذياً لإحياء المجلس الوطنى للفضاء في حضور رواد فضاء سابقين ومسؤولين تنفيذيين من وكالة الفضاء (ناسا)، مشيرا إلى أن عودة المجلس المتوقف منذ 25 عاما "ترسل إشارة واضحة للعالم بأننا نستعيد إرث أميركا الفخور من القيادة في الفضاء".

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي، بعد محادثاته مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي- إن في البيت الابيض، "نفاد الصبر" حيال كوريا الشمالية بسبب مشروعها النووي، متهما إياها بعدم احترام الحياة البشرية.

في غضون ذلك، شجب قادة الجمعية الإسلامية في أميركا الشمالية مرسوم منع مواطني إيران وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن من دخول الولايات المتحدة مع بدء تطبيق نسخته المخففة اعتبارا من يوم الخميس الماضي.