وصل إلي، عبر موقعي في "سناب شات"، رد من د. محمود الهاشمي، من قسم الإعلام في جامعة الكويت، وإجابتان لاثنين من الطلبة. أما رد الدكتور فقد احتفظت به، وأما ردود الطلبة فقد ضاعت بين التعليقات، وأتمنى، ممتناً، إرسالها مرة أخرى.

وهذا رد الدكتور الذي ركز على موضوع الحيادية، ولعله يفيدنا برأيه بخصوص تبعية تلفزيون الدولة للحكومة ضد المعارضة. يقول الدكتور:

Ad

لا يوجد إعلام محايد، وأنت أعلم بذلك. إذاً ما هو البديل؟ البديل أن تتناول الوسيلة الإعلامية القضايا بموضوعية، وتحقق الأمور التالية: التوازن في الطرح، وعدم الانحياز لطرف معين ضد طرف آخر، بمعنى إعطاء كل طرف حقه من حيث الوقت للحديث والتغطية الإعلامية بالتساوي، وليعرض كل طرف ما يشاء. والأهم تطبيق مبدأ العدالة في كل شيء. والحديث يطول والأمثلة كثيرة.

وللرجوع لمصطلح الحيادية، لا يمكن تطبيقه على أرض الواقع لتبعية الوسيلة لجهة ما، تمتلك فكراً أو مصلحة، وهذا ما تسعى لتحقيقه معظم الوسائل الإعلامية.

انتهى رد د. محمود الهاشمي، الذي يبدو من خلاله أنه ركز على برامج المناظرات، كبرنامج الاتجاه المعاكس، والذي يختلف برنامجي، موضوع الحديث، عنه شكلاً ومضموناً، إذ لم أكن أستضيف أكثر من ضيف واحد، في الغالب الأعم.

شكراً للدكتور محمود، وأكرر تمنياتي عليه وعلى زملائه الأفاضل في القسم نفسه، أن يفيدونا مشكورين بالتعليق على جزئية تلفزيون الدولة، وأدبياته وتشريعاته، واستحواذ الحكومة عليه وتجييرها له بما يخدم شخوص وزرائها. وأنتظر أيضاً إرسال تعليقات الطلبة إلي مرة أخرى، مع الشكر لهم والنفاذ.