عند منتصف هذه الليلة، تنتهي مهلة الأيام الـ10 التي منحتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر لتنفيذ لائحة من 13 مطلباً من أجل إعادة العلاقات ووقف المقاطعة الاقتصادية المفروضة عليها.

وبينما تلوّح الدول الأربع بفرض إجراءات جديدة على الدوحة، أو ربما الوصول إلى فراق بين قطر ومجلس التعاون الخليجي، تكثفت الاتصالات الدولية في الساعات الأخيرة، لضمان عدم خروج الأمور عن السيطرة.

Ad

وشهدت التصريحات والتصريحات المضادة في الساعات الأخيرة الماضية تصعيداً من أطراف الأزمة؛ ففي وقت ذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المطالب المقدمة غير قابلة للتفاوض أو النقاش، وأن «الكيل قد طفح» مع الدوحة، قال وزير خارجية قطر محمد عبدالرحمن إن «مطالب الدول العربية لا تتصل بالإرهاب بل بالسيادة، وهي مرفوضة بموجب القانون الدولي»، داعياً إلى «الحوار والتفاوض» قبل أن ترد قطر على المطالب.

وبعد أن استكمل وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، جولته الغربية بعد لقائه مساء أمس الأول وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل ومنسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني، كل على حدة، حيث عبر الطرفان عن دعمهما لمساعي سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة الخليجية عبر الحوار، دخلت روسيا على خط الأزمة.

وبينما أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالين بملك البحرين حمد بن عيسى، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، لبحث الحل السلمي للأزمة، قال الكرملين، في بيان، إن «بوتين وملك البحرين أكدا ضرورة إقامة حوار مباشر بين جميع الدول التي لها علاقة بالأزمة القطرية».

في المقابل، كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أن «هناك مؤشرات تفيد بأن الحل ممكن، هذا انطباعنا، وعلينا مواصلة الجهود لاتخاذ تدابير تذهب في الاتجاه الصحيح»، وذلك بعدما استقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وزير الدفاع القطري خالد العطية، وأجرى معه مباحثات في مقر الحزب الحاكم في أنقرة.