أكد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الأثري، أن نتائج المقبولين في إعلان التوظيف لمدربي المعاهد، ستعلن خلال أسبوع أو 10 أيام على الأكثر.

وقال د. الأثري، خلال استقبال المهنئين بعيد الفطر السعيد، بحضور عدد من نواب المدير العام وعمداء الكليات ومديري المعاهد، إن اللجنة العليا للتعيينات ستجتمع خلال أسبوع لاتخاذ القرار المناسب في الأسماء المرفوعة، لافتاً إلى قبول عدد كبير من المتقدمين، حسب احتياجات الأقسام العلمية في المعاهد من مدربين.

Ad

وأوضح أن «التطبيقي» أوشكت أن تنتهي من تصميم المشاريع الإنشائية الجديدة لها في مدينة صباح الأحمد ومشروع مدينة الجهراء، مشيراً إلى أن المشروعين في مراحلهما النهائية من حيث التعديلات البسيطة لتقديمهما إلى لجنة المناقصات المركزية لطرحهما لبدء عملية البناء ككليات ومعاهد جديدة للهيئة.

وشدد على حرص الهيئة على وجود تناغم وتنسيق بين البيئة الكويتية والحداثة التكنولوجية خلال عملية التصميم للمباني.

وعن عملية القبول في «التطبيقي»، أكد استمرار عمادة القبول والتسجيل في عمليات الفرز والتدقيق لتحديد الـ»كوتا» وتقديمها إلى اللجنة العليا للقبول لاعتمادها.

وذكر أن الإعلان عن القبول حدد في منتصف أغسطس المقبل، لكن هناك بوادر حيال الإعلان نتيجة الجهود الكبيرة والأعمال المبذولة تشير إلى الإعلان قبل ذلك التاريخ، مبيناً أن الإعلان سيكون للفصل الدراسي الأول فقط، في حين سيتم التقديم للفصل الدراسي الثاني مرة أخرى عبر موقع الهيئة.

وعن الهيكل التنظيمي للهيئة، قال د. الأثري، إن مجلس إدارة الهيئة أقر الهيكل الجديد، لكن هناك بعض الملاحظات البسيطة من مجلس الإدارة، وقد تم تصويبها وتعديلها وسيتم عرضها خلال هذا الأسبوع لاعتماده لرفعه لمجلس الخدمة المدنية.

وأشار إلى قرب الإعلان عن وظائف لأعضاء هيئة التدريس في جميع الكليات وبكل التخصصات خلال الفصل الدراسي الأول، لافتاً إلى أنه جارٍ إعداد الكشوفات الخاصة بأعداد واحتياجات الأقسام العلمية، موضحاً أن التأخر عن طرح الإعلان جاء حرصاً من الهيئة على وجود تخصصات، التي تحتاجها الهيئة.

حضر الاستقبال نائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية د. حجرف الحجرف، ونائب المدير العام لشؤون التدريب المهندس طارق العميري، ونائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث بالتكليف د. عدنان العلي، وعدد من قيادات الهيئة وأعضاء الهيئة التدريسية والتدريبية والإدارية واتحاد طلبة ومتدربي الهيئة، إضافة إلى مجموعة من الإعلاميين والصحافيين.