المخرج تارانتينو يحتفل بخطبته على المغنية دانيلا

نشر في 03-07-2017
آخر تحديث 03-07-2017 | 00:00
المخرج الأميركي كوانتين تارانتينو و خطيبته المغنية دانيلا بيك
المخرج الأميركي كوانتين تارانتينو و خطيبته المغنية دانيلا بيك
احتفل المخرج الأميركي كوانتين تارانتينو (54 عاما) بخطبته على المغنية دانيلا بيك (33 عاما).

وذكرت تقارير إعلامية، أن الصفحة الرسمية لتارانتينو على موقع فيسبوك نشرت عدة روابط لمقالات تؤكد نبأ الخطوبة، ونقلت عن دانيلا القول: "الأمر حقيقي، نحن سعداء جداً".

يذكر أن تارانتينو التقى دانيلا أول مرة عام 2009، وأسس مدرسة في الإخراج السينمائي من نوع خاص اتبعها في أفلامه، تمزج بين العنف والدماء مع الموسيقى الساحرة، والتي وصفها النقاد والجمهور بـ"الرائعة".

ويعد تارانتينو واحدا من أكبر داعمي قضايا السود في الولايات المتحدة ومعالجتها في أفلامه، مثل "جاكي براون (1997)"، و"جانغو الحر (2013)"، و"الحاقدون الثمانية".

ويتمحور فيلم "الحاقدون الثمانية" حول 8 شخصيات. بداية نقابل 4 منها، وهي: صائد الجوائز جون "الشانق" وسجينته ديزي وصائد الجوائز الأسود الرائد ماركيز وكريس مانيكس نقيب الشرطة في طريقهم إلى مدينة ريد روك، حيث تواجه ديزي العدالة. لكن عاصفة ثلجية تجبرهم على اللجوء إلى محل موقف استراحة للحناطير، حيث يلتقي أربعة غرباء، هم: بوب "المكسيكي"، آوسوالدو موبري "الرجل الصغير"، جو غاغ "راعي البقر" والجنرال ستانفورد "الاتحادي".

وبعد فترة وجيزة من الحديث بين هذه الشخصيات، يبدو واضحا أن لا أحد يثق بأحد، وتتدهور الأمور بينهم إلى مؤامرات وصراعات تؤدي إلى نهاية وخيمة.

قصة "الحاقدون الثمانية" لا تختلف كثيرا عن رواية فيلم تارانتينو الأول "كلاب المستودع 1992"، الذي تمحور حول عصابة لصوص اجتمع أعضاؤها في مستودع، بعد فشل ارتكاب جريمة أدت إلى مقتل بعض زملائهم، وصاروا يتهمون بعضهم البعض بالخيانة، ما أدى إلى صراع دموي بينهم، ولم يخرج أحد منهم حيا.

وقال تارانتينو: "علاقتي مع السود تعاطف معهم، لأنني قريب جدا منهم ومن مجتمعهم، لكن هذا لا يعني أنني أريد أن أكون أسود".

وأضاف: "رغم أنني لم أقم بفحوصات الدم، أنا متأكد أنني لست أسود، لأنني جزء إيطالي، وإذا ذهبت أبعد من ذلك، فستجد بأنني انحدر من عرب إسبانيا".

ودخل تارانتينو عالم السينما من خلال كتابة السيناريوهات، بداية بسيناريو "رومانسية حقيقية"، و"قتلة بالفطرة"، الذين باعهما لاستديوهات هوليوود، وأخرجهما طوني سكوت واليفر ستون على التوالي.

كما أنه كتب كل سيناريوهات الأفلام التي أخرجها بنفسه. ويكشف أن فيلم "روكي (1975)"، الذي كتب نصه سيلفيستر ستالون ألهمه لدخول عالم الأفلام وكتابة السيناريوهات، لكن الفيلم الذي جعله يفكر في الإخراج السينمائي كان للمخرج الإيطالي سيرغيو ليوني (حدث ذات مرة في الغرب)، حيث أُخرج وصُمم بدقة تجعلك تدرك كيف تركب السينما من خلال استخدام الصورة، وكيف يخرج منها الناس من اليسار ويدخلونها من اليمين.

back to top